في رحاب القدس| الغوانمة والأسباط والسلسلة.. مآذن تزين الأقصى

في رحاب القدس| الغوانمة والأسباط والسلسلة.. مآذن تزين الأقصى
- الأقصى
- فلسطين
- القدس
- شهر رمضان
- في رحاب القدس
- رمضان 2018
- الغوانمة
- الأسباط
- السلسلة
- مآذن الأقصى
- فطار وسحور
- الأقصى
- فلسطين
- القدس
- شهر رمضان
- في رحاب القدس
- رمضان 2018
- الغوانمة
- الأسباط
- السلسلة
- مآذن الأقصى
- فطار وسحور
أربعة مآذن تزين المسجد الأقصى، يعود تاريخ إنشائها إلى العصر المملوكي، تقع ثلاثة منها على امتداد الجهة الغربية للحرم القدسي، ابتداء من باب الغوانمة ثم باب السلسلة ثم باب المغاربة والرابعة تقع في الجهة الشمالية بين باب الأسباط وباب حطة.
وتقع مئذنة باب الغوانمة، في الزاوية الشمالية الغربية للحرم القدسي الشريف عند باب الغوانمة نسبة إلى بني غانم، بنيت في عهد السلطان المنصور حسام الدين الأمين وهي تقوم على قاعدة رباعية الأضلاع، وجسم المئذنة رباعي والجزء العلوي ثماني الأضلاع، وهي في غاية الإتقان يصعد إليها بـ120 درجة وهي من أعلى المآذن وأجملها، تم تجديدها مرة ثانية في عهد السلطان نفسه ورممت في زمن المجلس الإسلامي الأعلى ويتم ترميمها حاليا من قبل لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك.
المئذنة الثانية، وهي "باب المغاربة" تقع في الركن الجنوبي الغربي للحرم القدسي الشريف، واشتهرت بالمئذنة الفخرية نسبة للشيخ القاضي شرف الدين عبد الرحمن بن الصاحب الوزير فخر الدين الخليلي، وهو الذي أشرف على بنائها وبناء المدرسة الفخرية في عام 677هـ، في عهد السلطان الملك السعيد ناصر الدين بركة خان.
والمئذنة اليوم يصعد إليها من الساحة أمام المتحف بـ50 درجة، وقد قامت لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك بترميمها وكست قبتها بالرصاص.
وتأتي مئذنة باب الأسباط، ثالثة بين مآذن الأقصى وتقع في الجهة الشمالية للحرم القدسي الشريف بين باب الأسباط وباب حطة، وقد بنيت في عهد السلطان الملك الأشرف شعبان على يدي الأمير سيف الدين قطلوبغا في عام 769هـ، وهذه المئذنة هي الوحيدة الاسطوانية الشكل على غرار المئذنة العثمانية، وفعلاً بعد التحقيق تبين بأنّ قاعدة هذه المئذنة رباعية، وفي الفترة العثمانية أعيد بناؤها بشكلٍ أسطواني وقد رممها المجلس الإسلامي الأعلى في عام 1941، وقامت لجنة إعمار المسجد الأقصى بترميمها حالياً وكست قبتها بالرصاص.
أما الرابعة فهي "باب السلسلة" التي تقع في الجهة الغربية للحرم القدسي بين باب السلسلة والمدرسة الأشرفية، بنيت في عهد السلطان الملك الناصر بن قلاوون عام 730 هـ، وتطل على حائط البراق، ويصعد إليها من خلال مدخل المدرسة الأشرفية بحوالي 80 درجة.