دراسة علمية تحذر: «الملء المنفرد» لسد النهضة كارثة على «مصر والسودان»

دراسة علمية تحذر: «الملء المنفرد» لسد النهضة كارثة على «مصر والسودان»
- إنتاج الكهرباء
- الدراسات الفنية
- السد العالى
- الكهرباء المولدة
- النيل الأزرق
- بحيرة ناصر
- حصة مصر
- سد النهضة
- إنتاج الكهرباء
- الدراسات الفنية
- السد العالى
- الكهرباء المولدة
- النيل الأزرق
- بحيرة ناصر
- حصة مصر
- سد النهضة
فى الوقت الذى تمر فيه مفاوضات سد النهضة بأزمة تتمثل فى رفض الجانب الإثيوبى التجاوب مع القلق المصرى الخاص بمشروع «أديس أبابا» تخزين المياه أمام السد بشكل منفرد، انتهى مركز «سيدارى» من دراسة أعد فيها 100 سيناريو محتمل لعملية التخزين وتأثيره على إنتاج الكهرباء من السد العالى والمياه فى بحيرة ناصر.
وأكدت الدراسة التى حصلت «الوطن» على نسخة منها أن للنهضة تأثيراً سلبياً على مخزون المياه فى بحيرة ناصر والكهرباء المولدة من السد العالى، وهو ما يستوجب سرعة الانتهاء من الدراسات الفنية «البيئية والهيدروليكية» المشتركة بين الدول الثلاث للاتفاق على الآثار المحتملة لسد النهضة، ومن ثم وضع قواعد الملء الأول والتشغيل السنوى لتقليل حجم الآثار السلبية على مصر والسودان.
وتعكس الدراسة أن سيناريوهات العجز فى توفير حصة مصر والسودان الحالية بسبب سد النهضة ستختلف فى توقيت حدوثها، ولكنها قد تستمر من نحو 10 إلى 20 سنة متتالية إذا توالت السنوات المنخفضة لفيضان نهر النيل كما حدث لإيراد النيل الأزرق فى الفترة من 1978 إلى 1987. ووضع القائمون على الدراسة السيناريوهات وفقاً لما نص عليه اتفاق إعلان المبادئ بين الدول الثلاث، الموقع من قيادات الدول الثلاث فى مارس 2015، وتحديداً ما نص عليه الاتفاق «على أن الدول الثلاث تتفق على قواعد الملء الأول والتشغيل السنوى وأنها ستعمل على إنشاء آلية للتنسيق فى إدارة السدود والخزانات بين الدول الثلاث».