اتفاق الدولة والكنيسة ينهى أزمة طريق «الكباش» بالأقصر

اتفاق الدولة والكنيسة ينهى أزمة طريق «الكباش» بالأقصر

اتفاق الدولة والكنيسة ينهى أزمة طريق «الكباش» بالأقصر

توصلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مع مسئولين بالدولة إلى اتفاق ينهى أزمة إزالة أجزاء من كنيسة العذراء بالأقصر التى تعيق مشروع «طريق الكباش»، وذلك خلال اجتماع عُقد بالأقصر أمس، وحضره وزير الآثار خالد العنانى، ورئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة اللواء كامل الوزير، والمحافظ محمد بدر، وممثل الكنيسة الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص وعدد من الشخصيات القبطية.

وكشف مصدر كنسى لـ«الوطن» أن الاجتماع انتهى إلى الإبقاء على المبنى الأثرى لكنيسة العذراء التى يرجع عمرها إلى 115 عاماً، والموافقة على إزالة المبنى الإدارى الملحق بالكنيسة والبالغ مساحته ألف متر مربع، وهو المبنى الذى يعوق الرؤية البصرية للسياح داخل الطريق ومشاهدته بالكامل.

{long_qoute_1}

قال المصدر إن الاجتماع شهد تفاهماً من الجانبين بناءً على تعليمات من البابا تواضروس الثانى، وتأكيده حرص الكنيسة على دعم المشروعات القومية للدولة وإعلاء مصلحة الوطن، وتم الاتفاق على المحافظة على المبنى الأثرى للكنيسة الذى يوجد أسفله أجساد بعض «القديسين»، وألا تتم إزالة المبنى الإدارى إلا بعد اتخاذ الإجراءات الإنشائية التى تضمن سلامة المبنى الأثرى.

وأشار إلى أن المسئولين اتفقوا على توفير مساحة أرض أخرى لإيبارشية الأقصر لإنشاء مبنى إدارى آخر للكنيسة، وتطوير الكنيسة الأثرية وعمل بانوراما خلفها تتماشى مع طريق الكباش. وقال صفوت سمعان الناشط القبطى إن المسئولين وقّعوا على ذلك الاتفاق وجرى إنهاء الأزمة.

ويربط طريق «الكباش» معبدىْ الأقصر والكرنك بطول 2700 متر، وظهرت فكرته عام 2005، لتحويل الأقصر إلى أكبر متحف عالمى مفتوح، إلا أنه اصطدم بعدد من العراقيل، منها وجود بعض الكنائس المطلوب إزالتها، وفى سبيل إنشاء طريق الكباش تمت إزالة العديد من الأضرحة والمساجد خلال الفترة الماضية، كما تم الاتفاق على إزالة مبانى بعض المواطنين وتعويضهم عنها لإتمام المشروع.


مواضيع متعلقة