مطلقات يطالبن بنقابة لحماية حقوقهن: حد يعبرنا

مطلقات يطالبن بنقابة لحماية حقوقهن: حد يعبرنا
- الأمهات المعيلات
- التواصل الاجتماعى
- الثغرات القانونية
- الجهات المعنية
- المجلس القومى للمرأة
- دعم مادى
- أرامل
- مطلقات
- الطلاق
- الأمهات المعيلات
- التواصل الاجتماعى
- الثغرات القانونية
- الجهات المعنية
- المجلس القومى للمرأة
- دعم مادى
- أرامل
- مطلقات
- الطلاق
المآسى التى رآها فى ساحات محاكم الأسرة وسماعه معاناة الكثير من الأمهات المعيلات وعلمه بضعف حيلتهن وعدم قدرتهن على الحصول على حقوقهن وحقوق أبنائهن، كل ذلك جعل محمود سلامة المحامى، شغله الشاغل مساندة الأمهات المعيلات حتى يحصلن على حقوقهن المادية والمعنوية.
فى البداية، أنشأ «سلامة» مجموعة على مواقع التواصل الاجتماعى تضم الآلاف من النساء المطلقات والأرامل، وتطوّرت الفكرة إلى المطالبة بإنشاء نقابة معنية بالنساء المعيلات لكى تضمن حقوقهن.
«فى كل القضايا اللى بتترفع ضد الزوج سواء طلاق أو نفقة ممكن الست تاخد الحكم بمنتهى السهولة، لكن تنفيذه بيكون صعب جداً، غالباً مابيتنفذش بالذات لو الراجل أثبت إنه مابيشتغلش، واستغل كل الثغرات القانونية فلازم يكون فيه نقابة تحمى كل الأمهات المعيلة وتقف جانبهم»، مؤكداً أن النقابة ستقدم الكثير من الخدمات، أهمها أن يكون هناك مكتب للخدمات القانونية يساعد الأمهات فى رفع قضايا فى محاكم الأسرة بأسعار رمزية، وأن يقف بجانبها حتى يتم تنفيذ الحكم ومتابعته بعد ذلك، موضحاً أنها ستعتنى بشأن المعيلات المطلقات والأرامل، وسيكون هناك استثناء للمطلقات دون أولاد اللاتى لم يحصلن على نفقاتهن، لكن عضويتهن ستسقط بمجرد زواجهن مرة أخرى. طرح «سلامة» الفكرة على مجموعة من نواب مجلس الشعب والمجلس القومى للمرأة والكثير من الجهات المعنية بالمرأة، ورحبوا بالفكرة، مضيفاً أنه سيتبرّع بالمقر، لكن النقابة تحتاج إلى دعم مادى من الدولة ورجال الأعمال المتطوعين لكى يساعدوا فى تنفيذ النقابة فى الفترة المقبلة.
كثير من المعيلات أعربن عن تأييدهن للفكرة، منهن نرمين أبوعوف، ٣٠ سنة، مطلقة: «الفكرة حلوة، على الأقل هنلاقى حد يقف فى ضهرنا، أنا طليقى مابيصرفش على بنتى، ولا بيدفع مصاريف المدرسة مع إنى واخدة حكم»، كذلك شيماء ممدوح، ٢٥ سنة، التى قالت: «ياريت كمان تكون النقابة خاصة بالمعلقات، أنا جوزى رمانى من وأنا حامل ومش بيصرف علينا ومش عارفة أوصل له ورفعت دعوى طلاق بس هو مابيحضرش الجلسات».