رئيس قسم التشريح: المعرض للبكالوريوس والدراسات العليا.. ونواجه «أزمة جثث»

رئيس قسم التشريح: المعرض للبكالوريوس والدراسات العليا.. ونواجه «أزمة جثث»
- إجراءات قانونية
- الدراسات العليا
- طب المنصورة
- فنون جميلة
- قصر العينى
- كلية الزراعة
- مشرحة زينهم
- التشريح
- قسم التشريح
- علم الأجنة
- إجراءات قانونية
- الدراسات العليا
- طب المنصورة
- فنون جميلة
- قصر العينى
- كلية الزراعة
- مشرحة زينهم
- التشريح
- قسم التشريح
- علم الأجنة
{long_qoute_1}
«بدأت فكرة إنشاء المتحف للحفاظ على العينات، لأنه من الصعب الحصول على جثث، لأن لها إجراءات قانونية معقدة ومن الصعب الحصول عليها، واتفقنا على الحفاظ على الموجود، وكنا نشرحها ونضعها فى فورمالين، وفكرة المعرض كانت فكرة الدكتور صلاح»، هكذا أكدت الدكتورة داليا صالح، رئيس قسم التشريح وعلم الأجنة بطب المنصورة، وأضافت: «لما بدأنا نطور المتحف كان موجوداً فى قسم التشريح، والآن هو التجديد الثانى له، وتم تغيير الإضاءات، وكل هذا يريح الطالب، الذى أصبح لا يحتاج لأحد يشرح له، لأن لدينا أطالس واستعارة داخلية للكتيب والمراجع الدولية، وتم وضع العينات على قواعد متحركة، ونطالب الطلاب بالحفاظ عليها، والدخول بالبالطو الأبيض، لأن شريحة واحدة قد تحتاج يومى عمل»، وتضيف رئيس قسم التشريح: «المعرض يخدم كل طلاب البكالوريوس والدراسات العليا، لأن التشريح يدخل فى جميع التخصصات، جراحة وباطنة وأطفال وأنف وأذن وأسنان، وصيدلة، وهندسة طبية وكلية الزراعة، وفنون جميلة، وأنا كنت أدرس لهم التشريح، لأنه لكى تعمل تمثالاً لا بد أن تعرف تشريحه»، وأشارت إلى أن الحصول على جثة أمر معقد قانونياً: «لجأنا إلى شراء الأجزاء المصنعة، وهى أشياء أشبه بالإنسان، وبعض الطلاب خايفين يمسكوا هذه الأشياء خاصة البنات، فنستعين بالأجزاء السيراميك وهى تشبه الآدمى تماماً، ولدينا عينات منذ أكثر من 30 سنة، وتوجد هنا فى المتحف أجزاء منها وأنا اشتغلت عليها عندما كنت طالبة، ولا تزال موجودة حتى الآن مع تغيير فقط فى طريقة العرض الجديدة، وما يستهلك منها مع الوقت ندفنها بطريقة شرعية، حتى الأجزاء التى تخرج نتيجة التشريح، والأجزاء الآدمية التى لا نحتاج إليها نصلى عليها وندفنها»، وتابعت: «ممكن نحصل على جثث آدمية عن طريق مشرحة زينهم وقصر العينى، والمتوفين الذين ليس لهم أهل ويظلون فى المشرحة لفترة طويلة، ويتم ذلك بأوراق قانونية، وموافقات من النائب العام، ونحن نواجه مشاكل فى نقلها، وحاولنا الحصول على جثث كاملة لكن الأمر صعب للغاية، واستعضنا عنها بالجثث المستوردة، التى تكون أوراقها القانونية والرسمية سليمة، وأذكر أن آخر جثة كاملة حصلنا عليها من مصر فى الثمانينات وتم تقطيعها وتشريحها وحفظها».