قبل "جمهورية كأن".. 7 روايات تناولت ثورة يناير ضمن أحداثها

كتب: أروا الشوربجي

قبل "جمهورية كأن".. 7 روايات تناولت ثورة يناير ضمن أحداثها

قبل "جمهورية كأن".. 7 روايات تناولت ثورة يناير ضمن أحداثها

"جمهورية كأن"، آخر روايات علاء الأسواني، التي أثارت غضب الكثير من القراء بسبب المبالغة في الإيحاءات الجنسية، في أحداث تتعلق بواقع ثورة 25 يناير، ما قبلها وما بعدها، وعن الإحباط الذي أصابها بعد أعوام على نجاحها.

بين الإفلاس الفكري، والأسلوب المبتذل، والجرأة، دار جدلا واسعا حول "جمهورية كأن"، حيث شهد موقع "جودريديز"، موقع مخصص للكتب والروايات، الانتقادات اللاذعة للأسواني، بشأن المبالغة في الحديث عن الجنس واستخدام ما يعرف بلغة الأيروتيكية.

وفي مقاله الذي نشر اليوم في عدد "الوطن"، وصف الدكتور خالد منتصر رواية الأسواني، قائلا في الحقيقة فإن رواية "جمهورية كأن" رواية في منتهى الرداءة والسذاجة والمباشرة الفنية أو بالأصح اللافنية".

لم تكن "جمهورية كأن" الأكثر جدلًا في الفترة الأخيرة، العمل الفني الوحيد الذي تناول ثورة يناير روائيا، فسبقها عدد من الأعمال الأدبية، أشهرها رواية "شمس منتصف الليل"، والتي تعد أول رواية تحدثت ثورة 25 يناير.

أصدرت الكاتبة "أسماء الطناني" روايتها في 23 من مارس 2011، حيث تناولت في إطار قصصي أحداث الثورة يوما بيوم، ومعلومات تاريخية عن مصر، والفساد المستشرى فيها خلال السنوات السابقة، في فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، حتى اندلاع ثورة 25 يناير.

وحصلت "شمس منتصف الليل" على عدة جوائز منها جائزة الدولة التشجيعية.

وفي عام 2012، أصدرت الكاتبة "رباب كساب"، روايتها "فستان فرح"، التي ضمت الكثير من الشخصيات والحكايات الخاصة، ثم تنتقل من الخاص إلى العام، من خلال ربط هذه الشخصيات بالثورة والتحول الذي حدث في حياتها مع اندلاع ثورة 25 يناير، لتوضح ما فعلته الثورة بالمصريين، تذكر الرواية تفاصيل أيام الثورة الـ18 لكنها تربط أحداثها بحركة الشخصيات. 

أصدرت "دار الحضارة"، رواية "ليلة التحرير"، لكاتبها محمد العون، التي رصد من خلالها الانتهاكات التي حدثت من قبل قوات الشرطة ضد المعتصمين بالميدان، فكان الفصل الأول يوضح كيف شاركت جميع فئات المجتمع في الثورة، فكان ميدان التحرير منصة لشباب من المهتمين بالسياسة، والفقراء والأثرياء ومشجعي الكرة، كلهم على السواء.

وقال الكاتب في أحد الفصول: "لم يستسغ شباب المتظاهرين فكرة الاختباء تحت الأرض فأخذوا يحاولون الخروج من منافذ المحطة البعيدة ليكتشفوا أن الجنود حاصروها جميعا ويلاقون من يحاول الخروج بالضرب، في الوقت الذي أخذت نوبات ضيق التنفس تعتري الجميع خاصة النساء"

كانت بداية رواية "أجندة سيد الأهل" مثيرة، حيث كتب الأديب أحمد صبري، عن مجموعة من البلطجية في إحدى أقسام القاهرة، يريدون الهرب من السجن، حتى أتيحت لهم الفرصة يوم 27 يناير، فكان بطل الرواية هو "عرفة صابر" البلطجي الذي يحاول النظام استخدامه لضرب الثورة.

"سقوط الصمت"، أصدرها الباحث عمار علي حسن، في عام 2014، تسرد بشكل ملحمي التفاصيل الإنسانية في ثورة 25 يناير بلغة شاعرية وتجعل البطولة فيها جماعية مثلما كانت في الواقع، وتخوض رحلة زمنية تسبق انطلاق الثورة وتتجاوز ما يجرى حاليًا إلى توقع ما سيحدث ربما في المستقبل.

"منتصر" عامل النظافة بمحطة مترو "أنور السادات"، كان بطل رواية الكاتب محمد زهران، التي أصدرها في 2015 عن مؤسسة الدار للنشر، فكان "منتصر" بطل الرواية التي حملت نفس اسمه، ووثق الكاتب من خلاله أحداث ثورة 25 يناير.

في قالب من الفانتازيا، جاءت رواية "قطط العام الفائت"، للروائي إبراهيم عبد المجيد، وتدور الأحداث عام 2011 في بلد اسمه "لاوند" يقول المؤلف في تقديم الرواية إن ثورة قامت فيه في اليوم نفسه الذي حدثت فيه الثورة في "مصرايم" المجاورة، أصدرت الرواية عن دار النشر اللبنانية، عام 2016.

 


مواضيع متعلقة