أسبوع الآلام.. ذكرى الفداء والخلاص

كتب: أحمد عصر

أسبوع الآلام.. ذكرى الفداء والخلاص

أسبوع الآلام.. ذكرى الفداء والخلاص

أسبوع كامل من الآلام، يتواصل منذ أكثر من 20 قرناً من الزمان، يدخل المسيح أورشليم على حمار ليستقبله أهلها بالسعف وأغصان الزيتون، فيحمل اليوم اسم «حد السعف». يمر يوما الاثنين والثلاثاء فى هدوء، فينشغل المسيحيون فيهما بصلوات «البصخة».

{long_qoute_1}

يهل بعدهما «أربعاء أيوب»، ليمتنع المسيحيون عن القبلات، لأن يهوذا الخائن قبَّل فيه المسيح أمام جنود الرومان، وكانت القبلة هى كلمة السر التى دلت الرومان على المسيح، وكانت جائزة يهوذا «ثلاثين من الفضة».

يعاهد التلاميذ معلمهم.. يغسل لهم أقدامهم، ويتناول معهم العشاء الأخير فى «خميس العهد»، يلقى الرومان القبض عليه، فيصلب ويعذب حتى يموت على الصليب فى «الجمعة العظيمة»، ثم يأتى «سبت النور»، الليلة التى قضاها المسيح فى قبره طبقاً للعقيدة المسيحية، فلا ينام المسيحيون فيها، لينتهى الأسبوع باليوم الأخير الأكثر قداسة بين أيام العام فى عقيدة المسيحيين، وهو «أحد القيامة»: «اليوم تمت الأقوال من النبوات والأمثال، كما تنبأ زكريا وقال نبوة عن إيسوس بى إخريستوس».

فى هذا الأسبوع اختارت «الوطن» كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالجيوشى، فى منطقة شبرا مصر، لتعيش مع الحاضرين فيها أحداث آلامهم، ترصد من خلالها الصلوات والقداديس، ومظاهر الاحتفال والحزن والفرح على مدار 7 أيام متواصلة.

 

الأخبار المتعلقة:

 

أحد الشعانين: استقبال المسيح بالألحان وصلاة التجنيز لمن حضر.. جاء الملك

من «اثنين التينة الملعونة» إلى «أربعاء أيوب».. أيام «البصخة المقدسة».. عمانوئيل: «الله معنا»

«خميس العهد»: صلاة «ماء اللقان» وغسيل الأقدام ولحن «يهوذا» الخائن وتناول «الجسد والدم».. أقنوم واحد

«الجمعة العظيمة»: ترانيم ومراسم دفن وجنازة و400 سجدة.. المجد لله دائماً

«سبت النور»: صلاة بالستائر البيضاء وزفة شموع مضاءة وطواف بالمبخرة ومباركة بالصليب.. هلليلويا

 

 


مواضيع متعلقة