الشباب والحفاظ على الهوية في ثاني جلسات مؤتمر الشباب

الشباب والحفاظ على الهوية في ثاني جلسات مؤتمر الشباب
- إصلاح الاقتصاد
- إقليم جنوب الصعيد الثقافى
- احتياجات السوق
- اكتشاف المواهب
- الإدارة المركزية للدراسات والبحوث
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- البحث العلم
- آفاق
- أحزاب
- أحمد سيد
- إصلاح الاقتصاد
- إقليم جنوب الصعيد الثقافى
- احتياجات السوق
- اكتشاف المواهب
- الإدارة المركزية للدراسات والبحوث
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- البحث العلم
- آفاق
- أحزاب
- أحمد سيد
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة اليوم، ثاني جلسة بحثية بعنوان "الشباب والحفاظ على الهوية" ضمن فعاليات الدورة الخامسة للمؤتمر العلمي الخامس لثقافة الشباب والذي تنظمه الهيئة بمحافظة أسيوط خلال الفترة من 3 إلى 5 إبريل الجاري بعنوان "آفاق الشباب والتحديات الثقافية المعاصرة – التأهيل قبل التمكين" والذى ينظم بالتعاون بين الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة وإقليم جنوب الصعيد الثقافى وكلية التربية النوعية بجامعة أسيوط بحضور الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة.
أدار الجلسة الدكتور أحمد سيد إبراهيم عميد كلية التربية الأسبق، وجاء البحث الأول بعنوان "أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتأثيرها الإيجابي على الاقتصاد" للباحث الدكتور حسن سلامة أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، والذي تحدث عن أن الشباب له سمات وخصائص شخصية، والتي ينبغي حسن توظيفها، لافتاً إلى أنه من أكبر المشكلات التي يواجهها الشباب في إطار الإصلاح الاقتصادي، يفكرة تامين الحياة، حيث إن نسبة البطالة تصل 13%، مؤكدًا أهمية دور كل من الدولة والمجتمع المدني في توفر البيئة المناسبة لاستثمار قدرات الشباب، وامتصاص البطالة، كما تناول محورالتأهيل السياسي للشباب، لخلق كوادر قادرة على خوض المعترك السياسي وهو الدور المنوط بالأحزاب في النتشة والتمكين السياسي.
كما تضمنت الجلسة بحثا ًبعنوان "دورالمؤسسات التعلمية في تأهيل واكتشاف المواهب الثقافية والفنية والرياضية" للباحثة الدكتورة كريمة الحفناوي أمين عام الحزب الاشتراكي وعضو الجبهة الوطنية لنساء مصر، وتحدثت عن أهمية المؤسسات التعليمية والثقافية والإعلامية في مواجهة الإرهاب وأفكاره، من خلال وجود رأسمال معرفي في مواجهة هذا الفكر المتطرف، كما أكدت على دورالتعليم والثقافة في إطلاق إبداعات البشر، ومواجهة ظاهرة التسرب من التعليم، وضرورة زيادة المخصصات المالية للتعليم والثقافة والبحث العلمي.
ثم تحدث الباحث الدكتورجمال النجار – كلية الدراسات الإسلامية بجامعة القاهرة، عن "دور الخطاب الإعلامي للمؤسسات الإسلامية في نشرالفكر المعتدل بين الشباب "قائلاً ان المؤسسات الإسلامية لها دور كبير في تشكيل وعي الشباب نحو الفكر المعتدل، موضحاً ان العنف والإرهاب لم يأتي اعتباطاً، ولكن جاء نتيجة قصور في أداء هذه المؤسسات، وان الشباب في حاجة ماسة الى تصحيح الأفكار.
ثم تحدث الباحث الدكتور خالد محمد عبدالغني عن دورالشباب في التصدي للإرهاب وتحدث على ضرورة معالجة الضغوط النفسية التي يمر بها شبابنا والتي تؤدي الى التطرف العنيف، وهذا دور جميع مؤسسات الدولة، كما تحدث عن ضرورة الاهتمام بالتدريب المهني والتحويلي، والاهتمام بالتعليم بجميع انواعه، حتى يلبي احتياجات السوق كما اكد على ضرورة اسناد قضية التطرف الى اهلال اختصاص من علماء الاجتماع والخدمة الاجتماعية وعلماء لنفس والأنثروبولوجيا والتربية، فهي قضية امن فكري.
وفي مداخلته أشار "عواض" إلى تواجد الهيئة في القرى، مؤكدا على وحرص الهيئة على التواجد خارج الجدران الرسمية، لتحقيق العدالة الثقافية، وأضاف أن الهيئة ستسعى بكل جهدها لنشر تجربة المؤتمر القائمة على تأهيل الشباب كشرط أساسي للتمكين في كل الجامعات المصرية.
- إصلاح الاقتصاد
- إقليم جنوب الصعيد الثقافى
- احتياجات السوق
- اكتشاف المواهب
- الإدارة المركزية للدراسات والبحوث
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- البحث العلم
- آفاق
- أحزاب
- أحمد سيد
- إصلاح الاقتصاد
- إقليم جنوب الصعيد الثقافى
- احتياجات السوق
- اكتشاف المواهب
- الإدارة المركزية للدراسات والبحوث
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- البحث العلم
- آفاق
- أحزاب
- أحمد سيد