الشباب يطرح رؤيته لمواجهة «الإرهاب» فى جلسة «مجلس الأمن» بشرم الشيخ

كتب: إمام أحمد

الشباب يطرح رؤيته لمواجهة «الإرهاب» فى جلسة «مجلس الأمن» بشرم الشيخ

الشباب يطرح رؤيته لمواجهة «الإرهاب» فى جلسة «مجلس الأمن» بشرم الشيخ

أعد شباب الأحزاب والقوى السياسية، بمشاركة عدد من المستقلين والخبراء، خطة لمواجهة الإرهاب والتطرف على مستوى العالم بصورة شاملة، تتضمن 5 محاور رئيسية، سيجرى طرحها أمام العالم فى جلسة محاكاة مجلس الأمن، خلال منتدى شباب العالم الذى تقيمه مصر فى مدينة شرم الشيخ، من 4 حتى 10 نوفمبر المقبل، بمشاركة وفود شبابية من 60 دولة.

وقالت نشوى الشريف، المتحدثة باسم تنسيقية شباب الأحزاب، ممثلة شباب حزب الوفد، إن «التنسيقية» تتبنى رؤية شاملة لمكافحة الإرهاب والتطرف بالتنسيق بين شباب ممثلين لمختلف الأحزاب، وتعتمد على 5 محاور؛ أهمها توعية النشء والشباب فى مختلف بلدان العالم وكشف الأفكار المغلوطة التى تحض على الكراهية وتروجها الجماعات المتطرفة، وذلك بهدف منع جذب عناصر جديدة تكون بمثابة وقود جديد للجماعات الإرهابية. وأضافت أن المحور الثانى يعتمد على دور الفن فى مواجهة التطرف، حيث تلعب مختلف أنواع الفنون، وعلى رأسها السينما، دوراً مهماً فى مكافحة تلك الأفكار. أما المحور الثالث لرؤية الشباب المصرى لمواجهة الإرهاب فيعتمد على تثبيت أركان الهوية الثقافية لتكون بمثابة «الحماية والأمان» من خلال المناهج الدراسية والإعلام والمؤسسات الثقافية فى الدول. وأضافت «الشريف»: «أيضاً ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية سواء على مستوى التشريع المحلى أو الدولى لمكافحة الإرهاب وتحقيق العدالة الناجزة وتوفير العقوبات الرادعة»، فيما يتعلق بالمحور الخامس والأخير من الخطة بالمواجهة الأمنية التى تقودها الجيوش وأجهزة الأمن، مؤكدة ضرورة حشد الدعم الشعبى والجماهيرى وراء تلك المؤسسات الأمنية الوطنية فى حربها على الإرهاب.

وقال النائب طارق الخولى، عضو مجلس النواب، أحد المشاركين فى منتدى شباب العالم، إن من الملاحظات المهمة جداً التى لا بد من طرحها والتأكيد عليها خلال المنتدى الشبابى، فى إطار المواجهة الشاملة مع الإرهاب، ضرورة التأكيد على التكاتف والتعاون الدولى فى القيام بمواجهة صادقة وحقيقية مع الإرهاب وكل من يموله أو يدعمه أو يوفر له الغطاء السياسى والاستراتيجى، مضيفاً: «الرئيس السيسى أكد أهمية هذه النقطة فى الرؤية التى طرحها خلال قمة قادة الدول الإسلامية والعربية بحضور الرئيس الأمريكى ترامب، وقال إن الإرهاب ليس فقط من يحمل السلاح لكن من يموله ويدعمه ويوفر له الملاذ الآمن والغطاء السياسى للدفاع عنه، ونحن نطالب بأن يكون هناك موقف دولى واحد ومتماسك فى الحرب على الإرهاب، واتخاذ مواقف حاسمة وواضحة من الحكومات الداعمة أو الموالية للجماعات الإرهابية، والتى تستخدمها أو تتعامل معها أو تمدها بالمال أو السلاح».

{long_qoute_1}

وقال أحمد حسنى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، ممثل شباب حزب الاتحاد، إنه تم إقامة عدد من ورش العمل للاتفاق حول خطة موحدة ورؤية متكاملة وشاملة يتبناها الشباب المصرى المشارك فى منتدى شباب العالم، حول قضايا الإرهاب وكيفية مواجهته، ودور الشباب فى التوعية الاجتماعية، مؤكداً أنه سيتقدم بمقترح لتعزيز المشاركة السياسية والاجتماعية سواء من خلال أحزاب أو منظمات مجتمع مدنى وخيرى، لاستيعاب طاقات الشباب، وزيادة الوعى الفكرى لديهم، وتوجيههم نحو العمل السياسى السلمى والبناء والتنمية، بدلاً من الاتجاه نحو الإرهاب والعنف، ودور تلك الكيانات السياسية والاجتماعية فى احتواء الشباب وتوجيهه، بجانب صياغة الاستراتيجيات الأمنية لمكافحة الإرهاب وإرساء سياسات عامة مختلفة موجهة نحو مواجهة هذه الظاهرة واقتلاعها من جذورها، والتعاون الدولى فى معالجة الأوضاع التى تساعد على انتشار الإرهاب، وبناء قدرات الدول على منع الإرهاب ومكافحته.


مواضيع متعلقة