بالفيديو| حياته وبدايته.. لقاءات إعلامية للراحل أحمد خالد توفيق

بالفيديو| حياته وبدايته.. لقاءات إعلامية للراحل أحمد خالد توفيق
- أحمد خالد توفيق
- وفاة أحمد خالد توفيق
- العراب
- الكاتب احمد خالد توفيق
- ما وراء الطبيعة
- فانتازيا
- روايات مصر للجيب
- روايات احمد خالد توفيق
- أحمد خالد توفيق
- وفاة أحمد خالد توفيق
- العراب
- الكاتب احمد خالد توفيق
- ما وراء الطبيعة
- فانتازيا
- روايات مصر للجيب
- روايات احمد خالد توفيق
"مش لازم افتح التيلفزيون ألاقي نفسي.. افتح البوتاجاز الاقي نفسي" هكذا عبر الطبيب والكاتب أحمد خالد توفيق الذي رحل عن عالمنا أمس الإثنين، عن وجهة نظره في محدودية ظهوره الإعلامي.
فقد آمن الروائي الراحل بأن ظهوره بذلك المقدار هو أمر مناسب، ولا يحتاج من أي كاتب التواجد بكثافة أكبر، وامتن "العرّاب" لقطاع واسع من عدة آجيال متتالية على شعبيته وتواجده بالندوات، واكتفى به عن أي اهتمام إعلامي آخر، "بيبقى فيه زحمة تحس إن العندليب جاي" على حد وصفه، ويقينه أن ذلك هو إنجازه الحقيقي والملموس.
وفيما يلي ترصد"الوطن" أهم اللقاءات التلفزيونية التي ظهر فيها الدكتور أحمد خالد توفيق خلال حياته متحدثًا عن أدبه وحياته.
1- عصير الكتب
في ذلك الحوار الذي أجراه مع الصحفي والكاتب "بلال فضل" تحدث عن سبب مخاطبته لجيل الشباب، فالشاب في تلك المرحلة العمرية وحسب قوله، "كل حاجة واضحة بالنسبة له، الأبيض واضح والأسود واضح" وما زال مبتعد عن رمادية الأشياء التي تُصيب الأشخاص بعد التقدم في السن، كما أن خامة الشاب المصري رائعة، تُفسدها الأجواء والظروف المحيطة".
وطرح "توفيق" في هذا الحوار نموذج "سيد حبارة" الإنسان الذي تحوي شخصيته العديد من التناقضات السياسية والاجتماعية والعاطفية، ومصبوغ تمامًا بكل التغيرات التي طرأت على المجتمع مؤخرًا.
في تلك الحلقة أيضًا تحدث "توفيق" عن طبيعة شخصيته، فقد اختار ذلك المجال بكامل إرادته ولم يشمل الاختيار الاهتمام بالتلميع الإعلامي أو السعي لمظاهر الشهرة، "أنا عمري ما قدمت لجايزة من أي نوع، عمري ما رشحت نفسي.. أنا وصلت لذروة النجاح في المجال اللي أنا اخترته" وفيما عدا شيء واحد أعاقته عزلته عن تحقيقه وهو العمل بمجال السينما، "بحب السينما جدًا وفشلت في اقتحامها".
ويواصل أحمد خالد توفيق خلال الحوار، إبداء رأيه في عدد من الأدباء مثل يوسف زيدان الذي وصفه بأنه "احتل مكانه بقوة"، كما قام بترشيح عدد من الكتب للقراء وتقديم رأي سريع عنها.
2- برنامج "ممكن"
استهل "خالد توفيق" حلقته مع الإعلامي خيري رمضان ببرنامجه التلفزيوني"ممكن" بتفنيد مزايا العيش بطنطا، بعيدًا عن العاصمة، ويقدم صورة أكثر وضوحًا عن تفسير أسباب صعوبة الوصول له وصعوبة تلبية دعوات البرامج المختلفة، فالبعد عن القاهرة وفر له هدوء الأعصاب والترفع عن الضوضاء والصراعات، حسب قوله، "طول عمري منبهر باللي بيقفوا في الظل، بحب المخرج عن الممثل، بحب الملحن عن المطرب".
ما يقدمه العراب هو"الرعب القوطي" وهو أحد فروع الأدب الرومانسي، ويستأنف الروائي توضيحه بأن الرعب ينتمي للرومانسية في الأدب لأنه الهروب من الواقع،"انت بتجرب الموت لكن عارف إنك هترجع"، وذلك هو سبب جاذبيته للرعب وما أوقعه في غرام المجال.
يقدم أحمد خالد توفيق ببقية الحلقة المحطات المهمة في حياته، سفره للسعودية للعمل أكثر من مرة، وكيفية الجمع بين الطب والكتابة، وأسباب اختياره لشخصية دكتور رفعت إسماعيل، "أنا عمري ما اتخيل نفسي جيمس بوند، لكن أقدر اتخيل نفسي شخص زي ده ماعندوش قوى خارقة، لكن بيعيشها وبيتعدى المواقف"، كم يحوي النصف الأخير من الحلقة استقبال المكالمات الهاتفية.
3- برنامج أنت حر
استقبل المؤلف مدحت العدل الكاتب الراحل ببرنامجه "أنت حر" ليتحدث عن أنواع الأدب، وضرورة كسر قاعدة أن الأدب الثري يجب أن يصيب القارئ بالملل، كما طرح أسباب تعلق جمهوره من الشباب به "أنا معاهم من زمان أوي اتعودوا عليا.. فيه جدّية.. أنا بحترمهم.. مش بخدعهم.. ومفيش استسهال.. بتعب جدًا في الرواية" كما أن جيل الشباب نفسه نقي للغاية وسهل الانفعال.
بدأ "توفيق" حياته بكتابة القصة القصيرة، التي تحتاج مجهود أكثر من الكاتب، وعرض خلال الحوار أسباب انتقاله إلى طريق آخر أكثر جماهيرية وشعبية، كما يعرض رأيه في عدد من الأدباء السابقين والمعاصرين، ويتحدث عن ترجماته، فهو أول من ترجم الرواية الشهيرة "1984" للعربية.
"الحياة أقصر من أن نضيعها في العلاقات الاجتماعية" يوضح "توفيق" مفتاحه لتنظيم الوقت بين الطب والكتابة، فهو أولًا لا يملك عيادة ولا يملك وقت لها، يكتفي فقط بالعمل الجامعي، كما أنه لا يهتم بتاتًا بتجمعات المقاهي والتفاصيل الاجتماعية الأخرى المهدرة للوقت.
4- برنامج 90 دقيقة
قدم الروائي الراحل في تلك الحلقة كواليس قرار الانتهاء من سلسلة ما وراء الطبيعة عند العدد 80، "80 كتيب ده رقم مروع"، هكذا عبر عن ضخامة ذلك العدد بالنسبة للرغبة المستمرة في تقديم جديد، فقد جرب العديد من "التيمات" وكان من غير المضمون بالنسبة له أن ما يأتي في المستقبل يتسم بالإبداع أو يضيف جديد.
"السلسلة في ذروة نجاحها فدة وقتها" يستأنف "توفيق" حواره بأن الإيقاف في ظل النجاح الهائل الآن أفضل من انتظار الهبوط "ما يوقف بقى مابقاش عنده حاجة يقولها.. مش عايز اسمع الجملة دي".
وأكد توفيق، أن لعبة التهديد بالانتهاء والعودة مرة أخرة لعبة قام بها كٌتاب وروائيين عدة ولا ينوي فعلها، فهو سعيد تمامًا بحجم نجاحه وحجم التأثر ببطل "ما وراء الطبيعة": "جالي تلات عروض جواز لرفعت إسماعيل".
"9 مشاريع في الأدراج" هو عدد الأعمال التي جرى التحضير لها لتقديمها للسينما ولم يُنفذ، "كل عمل له فقره الخاص" يوضح خالد توفيق أن أسباب التعثر دائمًا مختلفة وكل تجربة لها ظروفها، وصرح أن الفنان المُرشح في كل التجارب لتقديم رفعت إسماعيل هو الفنان عبدالعزيز مخيون.