"دفتر شكر" من داخل كتبه.. أحمد خالد توفيق "حافظ الجميل"

كتب: منة العشماوي

"دفتر شكر" من داخل كتبه.. أحمد خالد توفيق "حافظ الجميل"

"دفتر شكر" من داخل كتبه.. أحمد خالد توفيق "حافظ الجميل"

بين "الأب والصديق والناقد وثورة 25 يناير"، لم ينس العراب أحمد خالد توفيق داخل كُتُبه أن يشكر بعض الأشخاص في حياته الذين كانوا سبب في إدمانه القراءة أو تعليمه مفاتيح السينما والكتابة الأدبية وغيرهم، حيث أصر على كتابة إهداء لهم.

داخل كتاب "أفلام الحافظة الزرقاء" كتب إهداء لوالده وناقد سينمائي قائلا: "ولمن أهدى هذا الكتيب إذن غير أبي، يرحمه الله، الذي علمني إدمان القراءة، وعلمتني رحلات يوم الثلاثاء معه عشق السينما؟.. وغير أبي الروحي يرحمه الله، الناقد سامي السلاموني، الذي تعلمت منه الكثير من مفاتيح السينما ومفاتيح الكتابة الأدبية معًا؟ ظننت هذا واضحًا".

وفي رواية "مثل إيكاروس" كتب إهداء إلى الأديب والفنان أحمد مراد ودكتور أيمن الجندي ودكتور رائف وصفي وأوضح أن أسمائهم جاءت حسب الترتيب الأبجدي قائلا: "أهديها للأعزاء، فقد أرهقتهم كثيرًا طلبًا لرأيهم الصائب، لولا امتلاكهم قسطا وافرًا من الحكمة وتذوق الفنون لكنت تركتهم في سلام!".

وأما في رواية السنجة فكتب العراب إهداء طويلا: "كثيرة هي الأسماء التي يبتغي المرء أن يشكرها أو يهدي لها هذه الرواية، ومع ذلك الشعور بالسخاء والصفح عن الكون الذي يغمر الكاتب لحظة انتهاء عمل جديد، لكنه عندما يحاول اقتناص عبارات الشكر يكتشف أن الكلمات قد تبخر معظمها، فليغفر لي من لم تسعفني الذاكرة باسمه في هذه اللحظة".

وبدأ أحمد خالد توفيق بالشكر مستكملا حديثه: "لكني مدين بشدة لصديقي العزيز والأديب الجميل أحمد العايدي على كل شيء في الواقع، وبصفة خاصة علي جعلي أكمل كتابة هذه الرواية، وقد كان التوقف عنها ومحوها مغريًا بشدة في لحظات عديدة، وقرأ أحمد كذلك المخطوطة وراجعها، وله إضافات في غاية القوة".

واستكمل شكره: "أشكر كذلك رفيقي عمري دكتور أيمن الجندي ودكتور رائف وصفي، الأول لم يبخل برأيه الصائب ومراجعته في أي وقت والثاني منحني سنوات من عصف الأفكار وتبادل الآراء حتى صار يفهمني وأفهمه من دون أن نتكلم أشكر كذلك الدينامو النشيط المجامل سيف سلماوي الذي كان هناك دائمًا ليشجعني ويحمسني بابتسامته الهادئة المطمئنة".

وانتهى بشكره ثورة يناير قائلا: "الثورة العظيمة التي أخبرتنا بالكثير عن أنفسنا بما فيها من خير وشر، وأزعم أن من رأى تلم الثورة قد امتسب قرونًا من الخبرة يفوق بعا من لم يرها".


مواضيع متعلقة