"شكاوى الأعلى للإعلام" توصي بتغريم "المصري اليوم" 250 ألف جنيه

كتب: أحمد البهنساوى

"شكاوى الأعلى للإعلام" توصي بتغريم "المصري اليوم" 250 ألف جنيه

"شكاوى الأعلى للإعلام" توصي بتغريم "المصري اليوم" 250 ألف جنيه

عقدت لجنة الشكاوى التابعة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم السبت، اجتماعًا برئاسة جمال شوقي لمناقشة الشكاوى المقدمة ضد جريدة "المصري اليوم" بسبب مانشيت "الدولة تحشد" أثناء تغطية الانتخابات الرئاسية فضلًا عن بث فيديو على موقع الصحيفة الإلكتروني لتصويت المرشح الرئاسي موسى مصطى موسى بعنوان "تعرف على من صوت موسى".

وأوصت اللجنة المجلس باتخاذ 4 قرارات وهي إحالة رئيس تحرير الصحيفة ومحرر الخبر والفيديو للتحقيق بنقابة الصحفيين، وتقديم الصحيفة اعتذار للشعب المصري لأن مانشيت "الدولة تحشد" مثّل إهانة له، وتقديم اعتذار للمرشح موسى مصطفى موسى، وتغريم الصحيفة بمبلغ 250 ألف جنيه عن المخالفتين.

كانت لجنة الشكاوى، تلقت عدة شكاوى ضد صحيفة "المصري اليوم" ونصت الشكوى على أن الصحيفة خالفت قانون الانتخابات ببث فيديو ينتهك سرية التصويت ويحتوي على إهانة للمرشح المعارض موسى مصطفى موسى، إذ صوره وهو يعلّم على اسمه أثناء إدلاءه بصوته في الانتخابات الرئاسية.

وقالت الشكوى إن الإهانة تركزت في عنوان الفيديو والذي نص على "نكشف من اختاره موسى مصطفى موسى"، وأن بها تشكيك وتلميح بأنه قد يكون اختار المرشح الآخر الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما يعتبر انتهاك تصويت وإهانة المرشح المعارض.

وتلقت اللجنة شكوى أخرى تتعلق بمانشيت الصحيفة بعنوان "الدولة تحشد"، وقالت الشكوى إن العنوان يحمل تدليسًا على القارئ، إذ لم يحدد الفارق بين الدولة والحكومة ولم يشرح المقصوم هل المجتمع بمؤسساته ومن بينها الإعلام أم هل هي الحكومة بإمكانياتها.

وتابعت الشكوى "أيضًا التدليس فيما يخص كلمة (الحشد) هل يقصد به تشجيع وتحفيز الناخبين على المشاركة السياسية أم يقصد بها التوجيه لاختيار مرشح معين وهنا حدث خلط للخبر بالرأي والتلاعب بالألفاظ والعبارات وخلط المفاهيم للتدليس على القارئ، بما تحمله من إهانة للشعب المصري أكثر ما تحمل من نقد".


مواضيع متعلقة