إقبال أقل بالدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في سيراليون

إقبال أقل بالدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في سيراليون
- أعمال عنف
- الانتخابات الرئاسية
- التنمية البشرية
- الحزب الحاكم
- الدورة الاولى
- الدورة الثانية
- الصحة والتعليم
- المنظمات الدولية
- انتخابات تشريعية
- سيراليون
- أعمال عنف
- الانتخابات الرئاسية
- التنمية البشرية
- الحزب الحاكم
- الدورة الاولى
- الدورة الثانية
- الصحة والتعليم
- المنظمات الدولية
- انتخابات تشريعية
- سيراليون
بدا إقبال الناخبين على الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في سيراليون، بعد الظهر، أقل مقارنة مع الدورة الأولى التي تخطت نسبة المشاركة فيها 84%، بحسب ما أفاد مراقبون ومسؤولون سياسيون.
وقال جوليوس مادا بيو المرشح عن حزب الشعب، أكبر أحزاب المعارضة، إن تواجد شرطيين وعسكريين مسلحين قرب مراكز الاقتراع، هو ما تسبب بتراجع أعداد الناخبين أمام مراكز الاقتراع الذي لاحظه صحافي في وكالة فرانس برس ولم تؤكده الأرقام الرسمية.
وعلق المرشح الذي تصدر الدورة الأولى بشكل طفيف في 7 مارس: "لقد خاب أملي لقلة عدد الناخبين الموجودين"، وبعد أن أدلى بصوته في وسط العاصمة.
وتابع بيو، 53 عاما، العسكري السابق: "التصويت يتم حتى الأن في أجواء من الهدوء، والعملية عادلة وشفافة وذات مصداقية".
تقول السلطات إن وجود عناصر مسلحين من قوات الأمن على مشارف مراكز التصويت بشكل بارز السبت، يهدف إلى منع وقوع أي حادث بعد حملة شهدت أعمال عنف متفرقة بين مؤيدي الغالبية والمعارضة.
في المقابل، تقول المعارضة أن هذا الوجود يمكن أن يشكل رادعا يحول دون توجه بعض الناخبين للاقتراع، وقال محمد سيساي 19 عاما، الذي يصوت للمرة الأولى لوكالة فرانس برس: "انا خائف من كل هؤلاء المسلحين حول مراكز الاقتراع".
وأوضح لانسانا إدريسا داراماي، المهندس من فريتاوس: "نعلم أنه تشيد بنى تحتية لكن المستوى صفر بالنسبة إلى التنمية البشرية، وهذا ما أثر على خياري".
ويفسر غياب الطوابير أيضا بسرعة العملية بالمقارنة مع الدورة الأولى، حيث كان هناك 16 مرشحا كما أن الاقتراع كان يشمل أيضا انتخابات تشريعية ومحلية. أما هذا السبت فالعملية لا تتطلب سوى بضع دقائق.
وعلق مدير معهد إصلاح الحوكمة أندرو لافالي: "من المفترض أن يكون هناك عدد لافت من الأصوات لصالح المعارضة في كونو وفريتاون"، مشددا على الوزن المتزايد لـ"الناخبين المحتجين".