«حنان» مسئولة التدريب: هدفنا توفير فرص عمل للسيدات والفتيات البدويات

كتب: أعدت المبادرة وقامت بالجولة: شيرين أشرف

07:54 م | الخميس 22 مارس 2018

الهدف من المشغل المتنقل، هو إحياء أهم حرف المشغولات اليدوية فى سيناء، وربطها بجيل الحاضر وتعظيم الاستفادة منها، من خلال قيام متدربات ممن يتقن فنون الحرفة بتعليم أخريات، ليبدأن بدورهن إنتاجهن من المشغولات المطرزة، لتوفير فرص عمل للسيدات والفتيات البدوية، لمقاومة ظروفهن المختلفة، بحسب حنان البدرى، مسئولة تدريب المرأة فى مشروع التنمية المتكاملة بجهاز تعمير جنوب سيناء.

توضح «البدرى» أن «المشغل» ينتقل كل 3 شهور من قرية بدوية لقرية أخرى على مستوى مدن جنوب وشمال سيناء، ويضم 4 مدربات من البدويات يقدمن دورات تدريبية لمدة 3 شهور لـ25 إلى 30 سيدة، وتتقاضى المتدربة حافزاً مادياً يصل لـ300 جنيه فى الشهر على الإنتاج والتعليم، بما يشجعها على الخروج إلى سوق العمل «حتى لو كان من بيتها».

الأشكال الهندسية واللوحات الفنية على قماش الملابس، وفساتين الأطفال من الكروشيه، وإكسسوارات الخرز السيناوى، هى أهم ما تنتجه السيدات والفتيات فى «المشغل المتنقل»، بحسب «حنان»، التى تقول: «80% من المتدربين بيكونوا سيدات وفتيات بدويات، أغلبهن من الأرامل والمطلقات، واللى عندهم ظروف صعبة، وخلال فترة تدريبهن فى الـ3 شهور كل اللى بيشتغلوه بنعرضه فى معارض تبع الجهاز والجمعيات الأهلية وغيرها، واللى بيطلع بيكون دخل إضافى لكل واحدة اشتغلت وشاركت فى المشغل».

نجحت سيدات سيناء فى تطوير الاهتمام بالمشغولات اليدوية عن طريق ما تعلمنه من «مبادرة المشغل المتنقل» التى وفرها جهاز تعمير جنوب سيناء، وبدأن نقش التطريز على الملابس الحديثة من العباءات والشالات، وتطور الأمر للنقش على المشغولات من شنط وأساور وإكسسوارات، وحتى جراب المحمول والميداليات وغيرها، وأصبحت هذه المشغولات المطورة تباع ولها أسواق وعليها طلب فى المعارض المحلية والعالمية، بحسب المسئولة الثلاثينية عن تدريب المرأة فى المشروع.

وأضافت «حنان» أن نتاج أيدى سيدات وفتيات سيناويات من كل أنحاء سيناء، يتم عرضه فى كافة معارض الأسر المنتجة فى القاهرة والمعارض الثابتة والموسمية، بما فيها معارض خارج مصر، بهامش ربح بسيط، ويتم تحصيل رسوم 10% على قيمة المباع لصالح المعرض.