مبادرة شوفها على حقيقتها.. « الحلقة الثالثة»: الأمـــــل حين يصبح قرية بالإسماعيلية «البيت جوَّه الغيط ازرع وعيش»

كتب: أعدت المبادرة وقامت بالجولة: شيرين أشرف

12:37 ص | الأربعاء 14 مارس 2018

مساحة خضراء، لا يبرز فيها على اتساعها سوى النجيلة التى تحوى أقدام الصغار لعباً، والكبار جلوساً وترفيهاً بعد يوم عمل شاق بداخلها، تحتل موقعاً مميزاً وسط قرية «الأمل» بمدينة القنطرة شرق، أحد مشروعات استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، الذى أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مناطق مختلفة بأنحاء الجمهورية قبل عامين، فالقرية التى حملت اسم «الأمل» كان لسكانها من اسمها نصيب، يقضى فيها أهلها حياة المستقبل، متحدين الصعاب بزراعة وإنتاج مساحات خضراء واسعة تمحو رمال الصحراء على مساحة 3500 فدان.

الصورة الكاملة لمشروع القرية، الذى جمع بين استصلاح الأرض والإنتاج والربح من ناحية، وإقامة مجتمع عمرانى منتج ومتكامل ومستقر ومجهز لأسر وعائلات شباب الخريجين وصغار المزارعين من ناحية أخرى. 24 ساعة قضتها «الوطن» مع شباب قرية «الأمل» وأسرهم منذ طلوع أول خيط للشمس، استمعت إلى حكاياتهم بعد أن حولوا، فى أقل من عام، قريتهم الصحراوية إلى زرع ينبض بالحياة، فى قلب كومباوند مجتمعهم العمرانى الجديد، الذى ضم إلى جوار منازلهم الحديثة ملامح الريف الأصيل، فاتحين باباً جديداً للأمل أمام الشباب الباحث عن فرصة عمل وحياة أفضل.

{long_qoute_1}

يضم المشروع

530 منزلاً ريفياً غير قابل للتعلية على مساحة 106 آلاف فدان، ومساحته الإجمالية 200 متر لكل شاب منتفع.

يتكون المنزل

من غرفتين وصالة ومطبخ وحمام على مساحة 40 متراً، والمساحة الباقية عبارة عن «حوش مفتوح».

قرية «الأمل»

ضمن مشروع استصلاح وتنمية الـ1٫5 مليون فدان بتوزيع البيوت على شباب الخريجين وصغار المزارعين ونسبة الـ5%من ذوى الاحتياجات الخاصة.

توزيع البيوت

توزع على أبناء محافظات الإسماعيلية بنسبة 50% والدقهلية 25% والغربية 25%، بالإضافة إلى حصول المنتفع على 5 أفدنة بالقرية.