مبادرة شوفها على حقيقتها.. «الحلقة الثانية»: ريف النوبة فى غرب سهيل.. الأمل ينتصر «بالعند» فى الحيــاة الصعبة

كتب: أعدت المبادرة وقامت بالجولة: شيرين أشرف

07:40 م | الأحد 11 مارس 2018

مشهد عامر بالبهجة التى يراها الزائر فى تلك العيون البريئة لأطفال وصبية تغمر الفرحة وجوههم السمراء الطيبة، ويراها أيضاً فى تلك البيوت المعلقة على مدرّجات جبلية منحدرة، ليشكّل الأمر برمته لوحة تبدو مرسومة لقرية سكنت جنوب غرب الساحرة أسوان، وحملت اسم «غرب سهيل»، القرية المختلفة عن كثير من القرى البسيطة فى الجنوب، يعيش «ناسها الطيبون» حياة مليئة بالأمل رغم الإرهاب والظروف الاقتصادية والاجتماعية المرتبكة، متحدين الصعاب بأفكار أبسط وأحلام أكبر. أشياء كثيرة تميز «غرب سهيل» عن غيرها من قرى أسوان، لكن ثمة شيئاً على الأرض لا يراه سوى أهلها.. «الوطن» عايشتهم، لترى معهم الجمال كما يرونه، وتعيش معهم الحياة البسيطة كما يعيشونها، وتتحدى مثلهم كل الظروف، لتعرف قيمة الحياة «التى ترضى بالمُر قبل الحلو».

{long_qoute_1}

بيوت القرية

أغلبها مُعلقة على مدرجات جبلية منحدرة، وتميزها ألوان مبهجة.. استخدمها أهل القرية لجذب السائحين وفتح أبواب بيوتهم لاستقبال المصريين والأجانب داخلها.

غرب سهيل

تختلف عن كثير من القرى البسيطة فى الجنوب.. بتميز أفكار وأحلام أهلها فى العمل

أهل النوبة

يبتكرون بالعمل ويقفون أمام أى أزمة بالتحدى رغم الحياة الصعبة.. وحياتهم اعتادت أن ترضى بـ«المُر» قبل «الحلو»