"عرب دراو" تشهد الصلح بين عائلتي "بدوي والعشاوي" بحضور 2000 مواطن

"عرب دراو" تشهد الصلح بين عائلتي "بدوي والعشاوي" بحضور 2000 مواطن
- أمن أسوان
- الأخذ بالثأر
- القرآن الكريم
- المصلحة العامة
- بناء المجتمع
- جال الشرطة
- حياة جديدة
- خصومة ثأرية
- خلافات ثأرية
- دولة قانون
- أمن أسوان
- الأخذ بالثأر
- القرآن الكريم
- المصلحة العامة
- بناء المجتمع
- جال الشرطة
- حياة جديدة
- خصومة ثأرية
- خلافات ثأرية
- دولة قانون
شهدت عزبة نجع العرب بمدينة دراو شمال محافظة أسوان، منذ قليل، مراسم الصلح بين عائلتي آل بدوي وآل عشاوي عقب خصومة ثأرية بينهما طالت لنحو سنوات وقع فيها ضحية من كل طرف، وشهد الصلح المهندس ناجح مصطفى مساعد محافظ أسوان ، واللواء أشرف عتريس مساعد مدير أمن أسوان لمنطقة وسط، والشيخ أحمد عبد الحميد رئيس منطقة أسوان الأزهرية، وقيادات لجنة الصلح من مشايخ وأجاويد الخير بمحافظة أسوان، وحوالي ألفي شخص من أهالي مركز ومدينة دراو.
وعقب سماع آيات القرآن الكريم تقدم مشايخ وأجاويد أسوان بنبذ الخلاف بين الطرفين واحتضنا بعضهما البعض أمام الجميع لتبدأ حياة جديدة بدون خلافات ثأرية وسط صيحات التكبير والتهليل من الحاضرين.
وفي كلمته أكد الشيخ احمد عبد الحميد رئيس منطقة أسوان الأزهرية "أننا نشارك اليوم في وأد فتنة بين أبناء المجتمع الواحد والكل هنا سعيد بتغليب الحكمة والعقل على العصبية والخلاف فالكل سيكون فائزاً بتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وبذلك نكون نسير على النهج الإسلامي الصحيح، والدولة تعمل حالياص على نبذ أي خلاف او تفرقة بين بعضنا البعض فكلنا نريد أن نعيش فى سلم وسلام وامن وأمان وهذا ما نراه جليا في وجوه جميع الأطراف ونشكر كل من سعى لإتمام هذا الصلح بين آل بدوي وآل عشاوي لأننا في وقت نحتاج فيه بأن نكون يداً واحدة بجانب بعضنا البعض".
وطالب اللواء أشرف عتريس مساعد مدير الأمن، بضرورة أن يعي جميع العائلات وأبناء أسوان لسرعة إنهاء أي خصومة فيما بينها وأن يعلم الجميع المصلحة العامة في تقريب وجهات النظر وأخذ العبر والدروس لوأد أي فتنة من البداية حتى لا تشتعل وتأكل الآخرين ثم تحرق نفسها وكل من سعى لها هو خاسر في النهاية لن القانون سيطبق بكل قوة على أي معتدي أو مخترق للقانون لأن مصر هي دولة قانون.
يذكر أن أحداث الواقعة تعود لعام 2014 عقب وقوع مشادة كلامية بين عائلتي آل عشاوي وآل بدوي أسفرت عن مصرع عبد العظيم سالم من آل عشاوي وبعد عام رد عائلة آل عشاوي بالأخذ بالثأر بقتل جمعة من آل بدوي وتدخل رجال الشرطة فى ضبط آطراف المشاجرة كمن الطرفين وتم حبسهم، وسعى خلال هذه الفترة رجال الخير من أجاويد وكبار عائلات أسوان بالتعاون مع رجال الأمن ولجان المصالحات من تقريب وجهات النظر وإتمام الصلح اليوم في دراو.