المناعية والهلالية حبايب بعد تقديم الكفن و"القودة" بحضور 5 آلاف بأسوان

04:08 م | السبت 13 يناير 2018

"عفونا عنكم مرضاة لله ورسوله وللحاضرين جميعا".. بهذه الكلمات المصحوبة بالتكبير والتهليل، انطلقت مراسم الصلح بين المناعية والهلالية بمدينة أسوان، وحضره المهندس عبدالناصر عبد الحميد السكرتير المساعد لمحافظة أسوان، والدكتور منصور كباش رئيس جامعة أسوان السابق، واللواء محمد خالد مساعد مدير الأمن والعميد محمود عوض مدير مباحث المديرية، والدكتور صلاح الجعفراوي، مستشار هيئة آل مكتوم الخيرية بمصر، والمشرفة على الصلح، والشيخ أحمد عبد الحميد رئيس منطقة أسوان الأزهرية، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والدينية والأمنية بأسوان، وبحضور حوالي 5 آلاف من أهالي أسوان والقبائل، وأهدت مؤسسة آل مكتوم الخيرية 8 رحلات عمرة لأبناء العائلتين.

وبدأ الصلح بآيات من القرآن الكريم، أعقبها حمل أحد أبناء الهلالية الكفن وقدم "القودة" للمناعية بمرافقة الشيخ علي ماجد أحد كبار لجان الصلح بأسوان.

تبع ذلك كلمات الحضور في مقدمتها كلمة الشيخ أحمد عبد الحميد رئيس منطقة أسوان الأزهرية، الذي أكد على أهمية العمل على نبذ الخلاف والتعصب في مجتمعنا، وأن نمتثل لديننا الحنيف، الذي يحث على البعد عن الحسد والحقد والبغضاء والكراهية وعدم حمل السلاح.

وأضاف عبدالحميد، إن الجهد المبذول من لجنة المصالحات والقيادات الأمنية لإنهاء الخصومات الثأرية بأرض المحافظة، يدل على حرصهم أن نكون وحدة واحدة متماسكة لا يزعزها أى شيء، وهذا هو المطلوب في الوقت الحالي، بأن نكون جميعا متماسكسن لأجل مصرنا الغالية التي نعيش على أرضها.