بالصور| "القودة" تنهي سلسال الدم بين "الشرابلة والقوايد" في سوهاج

03:33 م | الخميس 09 مارس 2017

أنهت الأجهزة الأمنية بمحافظة سوهاج، بالتعاون مع لجان المصالحات، الخصومة الثأرية بين عائلة "الشرابلة" بقرية أولاد خلف وعائلة "القوايدة" بناحية أولاد سالم، بعد وقوع 4 ضحايا من الطرفين.

جاء ذلك بحضور الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، واللواء هشام لطفي، مساعد وزير الداخلية لوسط الصعيد، واللواء توفيق خالد، رئيس أركان المنطقة الجنوبية العسكرية، والسيد الشريف، وكيل مجلس الشعب، والدكتور ايمن عبد المنعم، محافظ الإقليم، وللواء مصطفي مقبل، مدير أمن سوهاج، وعدد من نواب الشعب، وعمد ومشايخ العائلات بحضور حوالي 7 آلاف شخص.

ومن جانبه وجه الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف الشكر للعائلتين على وقف نزيف الدم بينهما كما قدم الشكر للجان المصالحات ووزارة الداخلية الذين تمكنوا من حقن الدماء بين الطرفين.

ومن جانبه أكد اللواء هشام لطفي، مساعد وزير الداخلية لوسط الصعيد، أن السبب الرئيسي لانتشار جرائم القتل هو كثرة السلاح، وعدم تغليب العقل، مؤكدًا أن الحملة التي تشنها وزارة الداخلية بمركز دار السلام وتحديدًا قرية البلابيش ستقضي تمامًا علي تجارة السلاح في المنطقة، والتي تعتبر وقودًا للصراع بين العائلات، كما أنها ستطهر المنطقة من بؤر الإجرام.

وتعود أحداث الصراع بين العائلتين لعام 2011، بسبب خلاف علي قطعة أرض زراعية، وخلفت وقوع 3 قتلى من عائلة القوايدة، وقتيل من عائلة الشرابلة.

وقدم محمود أحمد علي رضوان، 55 عامًا - ينتمي لعائلة الشرابلة - الجودة "الكفن" للمدعو أحمد محمد أحمد، 69 عامًا - ينتمي لعائلة القوايدة - وتم الاتفاق علي تنازل عائلة القوايدة لصالح علي محمد علي رضوان "من عائلة الشرابلة" عن قطعة أرض مساحتها 3 أفدنة ونصف بموجب عقود مسجلة والتنازل عن القضايا الجنائية والمدنية فيما بينهما والقسم علي كتاب الله بأن يكون صلحاً جدياً وناهياً للنزاع القائم بينهما.