مدير «العامة للانتخابات» بـ«الداخلية»: أقول للمواطنين انزلوا للتصويت دون خوف من تهديدات الجماعة الإرهابية.. ومشاركتكم بكثافة طلقة فى صدر كل إرهابى

مدير «العامة للانتخابات» بـ«الداخلية»: أقول للمواطنين انزلوا للتصويت دون خوف من تهديدات الجماعة الإرهابية.. ومشاركتكم بكثافة طلقة فى صدر كل إرهابى
- أسماء المتوفين
- أشعة الشمس
- أعداء الوطن
- أعلى مستوى
- أكاديمية الشرطة
- الأحوال المدنية
- الإدارة العامة
- الانتخابات الرئاسية
- أجهزة الشرطة
- أحدث
- تهديدات الجماعة الإرهابية
- أسماء المتوفين
- أشعة الشمس
- أعداء الوطن
- أعلى مستوى
- أكاديمية الشرطة
- الأحوال المدنية
- الإدارة العامة
- الانتخابات الرئاسية
- أجهزة الشرطة
- أحدث
- تهديدات الجماعة الإرهابية
«تيسير.. تجهيز.. تأمين»، بهذه الكلمات لخّص اللواء أحمد الحسينى، مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة العامة للانتخابات، مهمة الوزارة خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة التى لا يفصلنا عنها سوى أيام، حيث تجرى خارج مصر أيام الجمعة والسبت والأحد، 16 و17 و18 مارس، وداخل مصر أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء 26، 27، 28 مارس الحالى. وأوضح اللواء الحسينى، فى حواره لـ«الوطن»، أنه تم تجهيز كافة أوجه الدعم اللوجيستى لعملية الانتخابات، إلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
ما دور الإدارة العامة للانتخابات بوزارة الداخلية بالتحديد؟
- نقوم بدور تنسيقى بين الهيئة الوطنية للانتخابات وبين أجهزة الشرطة، فالإدارة العامة للانتخابات، وفقاً لقانون مباشرة الحقوق السياسية، تساعد فى تنقية قاعدة بيانات الناخبين، حيث تقوم الإدارة العامة للانتخابات، بالتنسيق مع قطاع الأحوال المدنية والهيئة الوطنية للانتخابات، بإضافة من بلغ 18 عاماً لكشوف الناخبين، وأيضاً حذف أسماء المتوفين من الكشوف، فضلاً عن التنسيق بين مصلحة الجوازات والهيئة الوطنية بالنسبة للمصريين المتجنسين، حيث يحق لهم مباشرة حقوقهم السياسية ما دام مر على تجنسهم خمسة أعوام، وكذلك حذف من أُسقطت عنهم الجنسية طبقاً للقانون، كما تنسق الإدارة العامة للانتخابات بين الإدارة العامة لشئون الأفراد والهيئة للإفادة بمن هم فى الخدمة أو ممن بلغوا سن التقاعد (ليمارس حقه فى التصويت) وأيضاً مع أكاديمية الشرطة لحذف طلبة الأكاديمية من كشوف الناخبين، وكذلك الأمر بالنسبة لشئون الأفراد، إذاً فدورنا هو التيسير والتجهيز والتأمين والمشاركة فى إطار ما يسمح به الدستور والقانون.
هل يعنى ذلك أن مهمتكم ستكون فى فترات الانتخابات فقط؟
- إطلاقاً، الانتخابات جزء من عملنا، فلدينا مهام أخرى، أهمها التقسيم الإدارى، بمعنى تلقى وفحص طلبات إنشاء كيانات شرطية جديدة مثل أقسام ومراكز الشرطة ونقاط الشرطة وشياخات المدن التابعة للأقسام ثم عرضها على الوزير لاستصدار القرار، وخلال العامين الماضيين بعد موافقة اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، أنشأنا 40 قسماً ومركزاً ونقطة شرطة لفرض الأمن والسيطرة الأمنية.
ما آخر استعداداتكم للانتخابات الرئاسية؟
- أود أن أوضح أن شعار وزارة الداخلية خلال الانتخابات الرئاسية يتلخص فى ثلاث كلمات هى «تيسير، تجهيز، تأمين» بمعنى أن لدينا فى وزارة الداخلية تعليمات وتوجيهات مشددة من الوزير اللواء مجدى عبدالغفار بتوفير كافة التيسيرات للمواطنين من أجل الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات فى حرية ويسر، لذلك رفعت الوزارة شعار «الشرطة فى خدمة العملية الانتخابية والناخبين»، وهو ما أكد عليه الوزير، بمعنى أنه سيتم بذل كل الجهود من أجل القيام بدور إنسانى يتمثل فى تذليل كافة العقبات أمام المواطنين لتيسير مشاركتهم فى العملية الانتخابية.
{long_qoute_2}
ما أوجه تلك التيسيرات؟
- هناك توجيهات مشددة من وزير الداخلية بأنه فى حال اتصال أى مواطن يعانى من ظروف مرضية بقسم الشرطة التابع له، سيتم توفير سيارة له على الفور لإحضاره من منزله إلى مقر لجنته الانتخابية وتوصيله مرة أخرى إلى منزله بعد أداء حقه السياسى، كما سيكون هناك تنسيق بين مديريات الأمن ومرافق الإسعاف من أجل الانتشار فى محيط المراكز الانتخابية فى حال حدوث أى طارئ، فضلاً عن توفير مظلات أمام اللجان لحماية الناخبين من أشعة الشمس.
وبالنسبة للمصريين فى الخارج؟
- وزير الداخلية أوفد مأموريات للخارج لاستخراج وتجديد بطاقات الرقم القومى للمصريين هناك لمنع تكبدهم مشقة السفر لتجديدها ومساعدتهم على المشاركة فى الانتخابات، وبالفعل سافرت تلك المأموريات وتباشر عملها حالياً.
ما أوجه الدعم اللوجيستى التى تقدمها الوزارة خلال الانتخابات؟
- تتمثل فى إعداد وتوفير كبائن التصويت وصناديق الاقتراع والحبر الفوسفورى المصنّع بأجود الخامات فى مصلحة الكيمياء والذى يترك أثراً على اليد لمدة لا تقل عن ٤٨ ساعة، وتكفى العبوة الواحدة منه 500 ناخب، فضلاً عن الكتيبات الإرشادية التى توضح كيفية الإدلاء بالصوت الانتخابى وسترات لأعضاء اللجان واستيكرات إرشادية والأدوات المكتبية، كما تعمل الإدارة على مدار ٢٤ ساعة لتلقى أى إخطارات أو استفسارات بشأن الانتخابات وتم إنشاء غرفة عمليات بأحدث التجهيزات وربطها بغرفة العمليات المركزية فى الوزارة عبر تقنية «الفيديو كونفرانس».
وماذا عن التأمين؟
- هناك تعليمات قوية وحازمة من وزير الداخلية إلى جميع القوات ورجال الشرطة ممن سيشاركون فى تأمين عملية الانتخابات بالحياد الكامل فى كافة مراحل الانتخابات منذ بدايتها وحتى نهايتها.. فمهمة وزارة الداخلية خلال الانتخابات الرئاسية تتمثل فى تجهيز وتأمين أكثر من ١١ ألف مركز ومقر انتخابى والتيسير على نحو ٥٩ مليون ناخب، وعقب توفير كل مستلزمات العملية الانتخابية تكون دخول اللجان الانتخابية باستدعاء من عضو الهيئة القضائية، وكذلك كل قطاعات وزارة الداخلية تعمل فى شكل متناغم لإتمام وتأمين الانتخابات والتصدى لإجهاض أى مخططات قد تسعى لتعطيل الانتخابات أو عرقلتها. وهناك توجيهات بإعداد خطط تأمينية على أعلى مستوى والاستعانة بكافة التقنيات الحديثة لتأمين كافة مجريات العملية الانتخابية وتأمين الناخب بداية من نزوله ومروراً بصناديق الاقتراع، ثم تأمين القائمين على العملية الانتخابية وعمليات الفرز.
كم يبلغ عدد من لهم حق اختيار رئيس مصر؟
- حسب آخر تنقية لقاعدة البيانات 59 مليوناً، وتم توزيع الأعداد بصورة جيدة على اللجان لمنع التكدسات والزحام ومحاولة التيسير على المواطنين فى الإدلاء بأصواتهم بكل سهولة، وهذا الرقم يضم كل من بلغ سن 18 سنة وحصل على بطاقة رقم قومى، ووزارة الداخلية ليس لها علاقة من قريب أو من بعيد بقاعدة البيانات، سوى إمداد الهيئة الوطنية بالكشوف التى تحتاجها طبقاً لقانون مباشرة الحقوق السياسية.
هل ستكون هناك تيسيرات سيتم تقديمها للناخبين من أجل التعرف على اللجان الخاصة بهم؟
- هناك تيسيرات كبيرة بالفعل من خلال وسائل متعددة مثل خدمة الـ«كول سنتر» التى وفرتها الهيئة الوطنية للانتخابات بالاتصال على رقم 141 أو موقع الهيئة الوطنية للانتخابات أو رسالة محمول على رقم «5151» التى تتيح للمواطن المصرى معرفة مركزه الانتخابى ورقم اللجنة التى سيصوت فيها فى الانتخابات الرئاسية، كما أنه سيكون هناك تيسيرات للمعوقين وكبار السن لمساعدتهم فى الإدلاء بأصواتهم بكل سهولة، وسيتم تخصيص اللجان فى الأدوار الأرضية لهم، وتعيين خدمات أمام اللجان مخصصة لمساعدتهم حتى إيصالهم إلى اللجان الخاصة بهم ومساعدتهم.
ماذا تريد أن تقول للمصريين قبل الانتخابات؟
- أريد أن أقول للشعب المصرى العظيم: اطمأنوا وانزلوا للإدلاء بأصواتكم بكل حرية دون خوف من تهديدات الجماعة الإرهابية، كما أناشد الشعب المصرى استعمال حقه السياسى بالنزول والمشاركة فى هذه الانتخابات، لأن نزولهم بمثابة رصاصة فى صدر كل إرهابى وفى صدر أعداء الوطن والحاقدين على مسيرة التنمية. ومصر وحضارتها تستلزم مشاركة الجميع فى الانتخابات.
- أسماء المتوفين
- أشعة الشمس
- أعداء الوطن
- أعلى مستوى
- أكاديمية الشرطة
- الأحوال المدنية
- الإدارة العامة
- الانتخابات الرئاسية
- أجهزة الشرطة
- أحدث
- تهديدات الجماعة الإرهابية
- أسماء المتوفين
- أشعة الشمس
- أعداء الوطن
- أعلى مستوى
- أكاديمية الشرطة
- الأحوال المدنية
- الإدارة العامة
- الانتخابات الرئاسية
- أجهزة الشرطة
- أحدث
- تهديدات الجماعة الإرهابية