رئيس الإعلام الداخلى بـ«الاستعلامات»: «الإعلاميين» ترفض قيدنا وقد نلجأ للقضاء

08:56 م | الخميس 08 مارس 2018

قال عمرو محسوب النبى، رئيس قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، إن نقابة الإعلاميين ترفض قيد إعلاميى الهيئة وخريجى كلية الإعلام، رغم أحقيتهم فى ذلك، لافتاً إلى أن حمدى الكنيسى، رئيس اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، يعتبر أن من يعمل بالهيئة ليس إعلامياً، وفقاً لما أوضحه المستشار القانونى للنقابة. وطالب «محسوب»، فى حواره لـ«الوطن»، بقبول العاملين بالهيئة باعتبار النقابة شاملة لكل من يعمل فى مجال الإعلام، أو أن يقتصر اسمها فقط على «الإذاعيين» الذين يعملون فى الراديو والتليفزيون.. إلى نص الحوار:

{long_qoute_1}

ما طبيعة الأزمة بين «الهيئة العامة للاستعلامات» و«نقابة الإعلاميين»؟

- الأزمة تكمن فى أن نقابة الإعلاميين ترفض قيد إعلاميى هيئة الاستعلامات وخريجى كلية الإعلام، علماً بأنه كان هناك مشروع تأسيس نقابة منذ سنوات، مع الراحل الدكتور عادل نور الدين، رئيس شبكة القنوات المحلية، وكان على رأس المجموعة التى نسعى من خلالها لإنشاء نقابة تضم العاملين بالإذاعة والتليفزيون والإعلاميين بالهيئة وخريجى كليات الإعلام، بحيث تكون نقابة شاملة تضم كل الإعلاميين، وبالفعل سرنا فى الخطوات، وبعدما دخلت الأمور فى الجد تم طرح مشروع آخر يضم إعلاميى الإذاعة والتليفزيون فقط، وهو ما حدث من خلال اللجنة التأسيسية التى يرأسها حمدى الكنيسى، حيث تم قصر كلمة «إعلامى» فى النقابة على من يعمل بوسيلة إعلامية سواء فى الإذاعة أو التليفزيون.

لماذا لم تتواصل مع «الكنيسى» لحل الأزمة؟

- تواصلت بالفعل مع حمدى الكنيسى منذ فترة، وكان رده أن المستشار القانونى للنقابة راجع القانون وقال إن التابعين لهيئة الاستعلامات ليسوا إعلاميين، وقلت له كان مفروضاً أن ترد بنفسك بمذكرة، وتؤكد أن العاملين بالهيئة إعلاميون، خاصة أن الكنيسى عمل بالهيئة 8 سنوات كمستشار إعلامى بالخارج، فى لندن، ونيودلهى.

{long_qoute_2}

طالما أن قانون نقابة الإعلاميين لا يسمح بقيد العاملين بالهيئة، فلماذا لا تطالبون بتعديله؟

- بالفعل نحن نتحفظ على أكثر من نقطة فى القانون، الأولى أن توصيف الإعلامى فى القانون أن يعمل بمؤسسة إعلامية، وليس فقط وسيلة إعلامية، والنقطة الثانية أن خريجى كلية الإعلام لا يحق لهم دخول النقابة، على عكس الحال مع المهندس والمحامى والطبيب والصيدلى مع نقاباتهم. والنقطة الثالثة إذا كان الكنيسى مُصراً على استبعادنا، فالحل أن يتحول اسم النقابة من «الإعلاميين» إلى «الإذاعيين»، وهو مسماها الدقيق وفقاً لشروط العضوية، حيث إن الإذاعة تعنى راديو وتليفزيون، ثم يكون لنا بعد ذلك الحق أن نؤسس نقابة خاصة بنا، لكن لا يصح أن يأخذ اللفظ الجامع ويُقصره على الإذاعيين فقط، فإما أن تكون العضوية جامعة، كاسم النقابة، أو تكون قاصرة على الإذاعيين.

ماذا لو لم يتم الاستجابة لمطلبكم؟

- نحن نطالب بحق، وقد نلجأ للقضاء للحصول على حقنا، ولكن هذا لا يليق بصورة الإعلاميين فى مصر.

ما الدور الذى تقوم به الهيئة على الصعيد الإعلامى حالياً؟

- الهيئة هى مؤسسة الإعلام الرسمية فى الدولة، وتعمل على الصعيد الخارجى، ومن ذلك ما نراه الآن من نشاط ومهنية فى التصدى لكل ما ينشر فى وسائل إعلام غربية ويستهدف مصر، وفى الأغلب فإن ذلك يؤتى ثماره. أما على المستوى الداخلى فيتم العمل على مستوى الإعلام المصرى من خلال 96 مركز إعلام بالمحافظات، تتصدى إعلامياً لكل قضايا المجتمع.