المتحدث العسكري: القضاء على 105 تكفيريين واستشهاد 16 من أبطال الجيش

المتحدث العسكري: القضاء على 105 تكفيريين واستشهاد 16 من أبطال الجيش
- أعمال التخريب
- أهالى سيناء
- إعادة الحياة
- الأسلحة والذخائر
- الأفرع الرئيسية
- الأكثر خطورة
- الإجراءات القانونية
- الإرهاب فى سيناء
- البؤر الإرهابية
- البؤر الارهابية
- أعمال التخريب
- أهالى سيناء
- إعادة الحياة
- الأسلحة والذخائر
- الأفرع الرئيسية
- الأكثر خطورة
- الإجراءات القانونية
- الإرهاب فى سيناء
- البؤر الإرهابية
- البؤر الارهابية
قال العقيد أ.ح تامر الرفاعي المتحدث العسكري للقوات المسلحة، إن أبطال القوات المسلحة والشرطة مستمرون في تنفيذ المهام المقدسة بروح معنوية عالية لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية، وأن العمليات مستمرة حتى تحقيق كل أهدافها المخططة، مشيرا إلى أن خطط وبرامج التنمية الشاملة في سيناء لم تتوقف بالتزامن مع الحرب على الإرهاب.
وأكد اتخاذ كل الإجراءات لتأمين حدود الدولة البرية والساحلية، والتصدي بكل قوة لأي محاولة اختراق خط الحدود الدولية، مشددا على احترام مصر لسيادة كل الدول المتصلة بحدود جغرافية مع مصر، والتنسيق الكامل معها لضبط وتأمين الحدود، وتبادل المعلومات الخاصة بتواجد وتحرك العناصر الإرهابية.
جاء ذلك، خلال وقائع المؤتمر الصحفي الثالث للعملية الشاملة "سيناء 2018"، الذي نظمته إدارة الشؤون المعنوية بالمركز الإعلامي للقوات المسلحة بحضور ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية المعتمدة في مصر، والذي استعرض فيه ملخص لنتائج أعمال القتال على مدار الأسابيع الماضية، وأبرز مستجدات الموقف الحالي لخطة المجابهة الشاملة التي تنفذها القوات المسلحة والشرطة للقضاء على الإرهاب بكل الاتجاهات الاستراتيجية.
وأوضح المتحدث العسكري، أن أسلوب عمل القوات بمناطق النشاط الإرهابي على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي حيث تُقسم مناطق عمل القوات بدايةً من الضفة الغربية لقناة السويس، وحتى خط الحدود الدولية بداية من المجرى الملاحي لقناة السويس حيث تقوم القوات القائمة على التأمين بالتعاون مع قوات حرس الحدود بتأمين حركة الملاحة بقناة السويس، وتشديد إجراءات التفتيش على المعابر والمعديات المؤدية إلى شبة جزيرة سيناء لمنع تسلل أو انضمام أي عناصر قادمة من الوادي والدلتا لدعم الإرهاب في سيناء، وكذا منع انتقال العناصر الإرهابية من سيناء إلى مناطق أخرى بعمق الدولة.
وفي نطاق الجيش الثاني الميداني في شمال سيناء بالمنطقة المتاخمة للضفة الشرقية لقناة السويس، وحتى مناطق العمليات، فتنتشر بها القوات لتمشيط كل الطرق والدروب والمدقات، وضبط أي عناصر إرهابية أو متعاونة معها ومنع أي تسلل للعناصر الإرهابية من مناطق الاشتباكات، ومنعها من إعادة تمركزها في تلك المنطقة.
وكذلك المنطقة الواقعة بعد المنطقة المتاخمة للضفة الشرقية لقناة السويس، وحتى خط الحدود الدولية والتي تضم قوات قائمة على تمشيط وتفتيش الأرض والزراعات والمناطق السكنية في شمال سيناء، وتدمير كل ما يمثل بنية تحتية للعناصر التكفيرية سواء ملاجئ أو خنادق أو مخازن للأسلحة والذخائر والمتفجرات والمعدات الفنية، حيث تمكنت من اكتشاف العديد من الملاجئ تحت الأرض بها كميات من الأسلحة والذخائر والعديد من الخنادق في المناطق السكنية، وفحص الأفراد للتأكد من سلامة موقفهم، وتحويل المشتبه بهم إلى الجهات الأمنية المختصة.
وتنفذ القوات ذلك على الأرجل وخصوصًا في المناطق السكنية، والمنطقة التي تُفتيشها القوات تفرض الشرطة المدنية السيطرة عليها لإعادة الحياة بها إلى طبيعتها، وكذلك القوات القائمة بمهاجمة البؤر الإرهابية المرصودة بناء على معلومات استخباراتية، مؤكدة بشأن تواجد العناصر الإرهابية بها حيث يتم التعامل مع البؤر الإرهابية بتطويق البؤر الإرهابية ثم مداهمتها بواسطة القوات البرية، ويعاون أعمال قتالها القوات الجوية طبقا للموقف وبتنفيذ هجمات جوية وقصفات مدفعية ضد البؤر الإرهابية الواقعة خارج التجمعات السكنية.
جاء ذلك إلى جانب قوات التأمين المكلفة بتنفيذ الارتكازات الأمنية على الطرق والمحاور الرئيسية بمناطق العمليات في شمال سيناء، مع قيام عناصر المهندسين العسكريين بتأمين القوات ضد العبوات الناسفة، واكتشاف وتدمير الأنفاق الموجودة على الشريط الحدودي في شمال سيناء بالتعاون مع قوات حرس الحدود، فضلًا عن استكمال إقامة المنطقة العازلة على الشريط الحدودي، وتعويض المتضررين بواسطة الجهات المعنية بالدولة ودفع نحو 900 مليون جنيه.
واستعرض المتحدث العسكري، أعمال القوات في نطاق الجيش الثالث الميداني بوسط سيناء، في المنطقة الأولى المتاخمة للضفة الشرقية لقناة السويس وحتى مناطق العمليات، وتنتشر بها القوات لتمشيط كل الطرق والدروب والمدقات والمناطق الجبلية لضبط أي عناصر إرهابية أوالمتعاونة معها أو الفارة من مناطق الاشتباكات ومنعها من إعادة تمركزها بتلك المنطقة مع غلق كل الدروب والمدقات المؤدية إلى جنوب سيناء.
وكذلك المنطقة الثانية والتي تمتد حتى خط الحدود الدولية، ويوجد بها قوات قائمة على تمشيط المناطق الجبلية في وسط سيناء وتدمير كل ما يمثل بنية تحتية للعناصر التكفيرية، وخصوصًا داخل المناطق الجبلية، فضلًا عن فحص الأفراد بالقرى والمدن السكنية، للتأكد من سلامة موقفهم، وتحويل المشتبه بهم إلى الجهات الأمنية المختصة، إلى جانب القوات القائمة بمهاجمة البؤر الإرهابية المرصودة بناء على معلومات استخباراتية مؤكدة بشأن تواجد العناصر الإرهابية بها.
وتُطوق القوات المسلحة تلك البؤر لمنع أي تسلل للعناصر الإرهابية من وإلى مناطق وجودها ثم مداهمتها بواسطة القوات البرية، ويعاون أعمال قتالها القوات الجوية طبقا للموقف وتأمين كل طرق الاقتراب من وإلى المناطق الجبلية، فضلا عن وجود قوات التأمين المكلفة بتنفيذ الداوريات والكمائن المدبرة وغير المدبرة على الطرق والمحاور الرئيسية في وسط سيناء.
كما تناول المتحدث العسكري، أنشطة ومهام القوات البحرية خلال مراحل العملية الشاملة سيناء 2018، بفرض السيطرة البحرية الكاملة على سواحل البحرين المتوسط والبحر الأحمر، ومنع أي تسلل للعناصر الإرهابية، ووصول الدعم اللوجيستي عبر الساحل البحري، فضلا عن حماية الثروات المعدنية والنفطية داخل المياه الإقليمية والاقتصادية، مع تكثيف قوات الصاعقة البحرية أعمالها على الساحل، وخصوصا في مناطق العمليات من رفح إلى العريش، والقيام بأعمال المداهمات للبؤر الإرهابية المطلة على الساحل.
واستعرض المتحدث العسكري الجهود المبذولة بمناطق الظهير الصحراوي للدلتا وغرب وادي النيل، حيث تقوم وحدات مكافحة الإرهاب والمشكلة من عناصر "القوات الخاصة - حرس الحدود - الشرطة المدنية"، بالتعاون مع الوحدات الخاصة الأخرى بالمناطق العسكرية بملاحقة أي عناصر إرهابية أو إجرامية وتمشيط كل الطرق والدروب والمدقات، لمنع العناصر الإرهابية من تحويل نشاطها بتلك المناطق وضبط أي عناصر إرهابية تسللت عبر الحدود الغربية والجنوبية قبل وصولها إلى المحافظات المصرية، وخصوصًا في مناطق الواحات البحرية والبويطي والفرافرة.
وعن إجراءات التأمين على الاتجاهين الاستراتيجيين الغربي والجنوبي، تنفذ قوات حرس الحدود الدوريات والكمائن المُخططة وغير المُخططة على المسارب وطرق التحرك، والأماكن المناطق الأكثر خطورة "تهريب - تسلل - الهجرة غير الشرعية - التنقيب عن الذهب والمعادن"، وعلى الاتجاهين الغربي والجنوبي، وتقوم القوات الجوية بتنفيذ استطلاع مُسلح على الاتجاهين الغربي والجنوبي إضافة إلى معاونة التشكيلات التعبوية، لتنفيذ مهامها ضد التنظيمات الإرهابية عبر الحدود المصرية.
وأكد الجهود المبذولة لتأمين الجبهة الداخلية والأهداف "الحيوية - السيطرة القومية"، ضد أعمال التخريب في نطاق المسؤولية وتكثيف الداوريات على مُختلف الطرق والمدقات وتأمين الأهداف الحيوية بالدولة بواقع نحو 600 دورية بالتعاون مع الشرطة المدنية، مع استمرار الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية في القيام بمناورات عملياتية وتدريبية، للمحافظة على الاستعداد القتالي الدائم، ورفع الجاهزية العملياتية للقوات.
وقدم العقيد تامر الرفاعي عرضًا تفصيليًا لنتائج أعمال قتال القوات، وأبرز مستجدات الموقف منذ بدء العملية الشاملة "سيناء 2018"، والتي تتخلص حتى الآن في تدمير كل الأماكن والبؤر الإرهابية المكتشفة بواسطة القوات الجوية، والقضاء على 105 تكفيريين، والقبض على 2829 فردا ما بين عناصر إجرامية ومطلوبة جنائيا أو مشتبه في دعم العناصر التكفيرية، والإفراج عن عدد كبير منهم بعد اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، وثبوت عدم تورطهم في أي قضايا وتسليمهم كل متعلقاتهم الشخصية.
وأكد تدمير 1907 أوكار ومخازن للعناصر الإرهابية تستخدمها للاختباء وتخزين الاحتياجات الإدارية والطبية والأسلحة والذخائر والألغام والمواد التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، واكتشاف وتدمير مركزين إعلاميين ومركزي إرسال تستخدمها العناصر التكفيرية، واكتشاف وتدمير 471 عبوة ناسفة وكميات كبيرة من مادة c4 ومادة TNT، والأسلحة والذخائر مختلفة الأعيرة، وتدمير 5 فتحات نفق بواسطة قوات حرس الحدود والمهندسين العسكريين.
ونوّه باكتشاف وضبط وتدمير 157 عربة و387 دراجة نارية خاصة العناصر التكفيرية، و41 عربة دفع رباعي محملة بالأسلحة والذخائر على الحدود الغربية والجنوبية، وضبط 129 بندقية خرطوش، و461 فردًا في أثناء محاولات التسلل والهجرة غير الشرعية، بالتوازي مع ملاحقة العناصر العاملة في مجال زراعة وتهريب المواد المخدرة، وتدمير 116 مزرعة لنبات البانجو، وضبط 51.6 طن من المواد المخدرة، ومليونين و150 ألف قرص مخدر.
وشدد المتحدث العسكري على التزام القوات بالحفاظ على القواعد والضوابط والمعايير الخاصة بحقوق الإنسان، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين من أبناء شعب مصر العظيم في كل المناطق التي تشهد عمليات مداهمات أمنية والالتزام الدقيق بقواعد الاشتباك المعمول بها دوليا، مع استمرار القوات المسلحة في توفير الحصص التموينية لأهالي سيناء بمناطق العمليات، وفتح منافذ للخدمة الوطنية إضافة إلى قيام محافظة شمال سيناء بالتنسيق مع وزارة التموين بتوفير الخضروات والسلع التموينية اللازمة لأهالي شمال سيناء.
وطالب المتحدث العسكري كل وسائل الإعلام، بعدم تناول أي أخبار مغلوطة وغير صحيحة تُروّجُ لها من خلال الأبواق الإعلامية المناهضة للدولة، وكذا التابعة للتنظيمات الإرهابية لبث رسائل سلبية تضر بسير العمليات وتحفيز العناصر الإرهابية على القتال ضد قوات الجيش والشرطة المصرية، مؤكدا حرص القوات المسلحة على إمداد وسائل الإعلام بالبيانات العسكرية بصفة شبه يومية.
وقدم الشكر إلى شعب مصر العظيم على ثقته المطلقة في قواته المسلحة والشرطة الذين يخوضون مواجهات ضارية بكل بسالة وشجاعة ضد التطرف والإرهاب، مؤكدا استشهاد 16 من أبطال القوات المسلحة، وإصابة 19 آخرين في أثناء مداهمة البؤر الإرهابية، وما زال أبناء القوات المسلحة والشرطة يواصلون جهودهم وتضحياتهم دفاعا عن تراب الوطن، واستقرار شعبه العظيم.
- أعمال التخريب
- أهالى سيناء
- إعادة الحياة
- الأسلحة والذخائر
- الأفرع الرئيسية
- الأكثر خطورة
- الإجراءات القانونية
- الإرهاب فى سيناء
- البؤر الإرهابية
- البؤر الارهابية
- أعمال التخريب
- أهالى سيناء
- إعادة الحياة
- الأسلحة والذخائر
- الأفرع الرئيسية
- الأكثر خطورة
- الإجراءات القانونية
- الإرهاب فى سيناء
- البؤر الإرهابية
- البؤر الارهابية