"مصر جميلة": الإعلام الغربي خالف المعايير الدولية مع الأحداث بمصر

"مصر جميلة": الإعلام الغربي خالف المعايير الدولية مع الأحداث بمصر
- مصر جميلة
- مبادرة مجتمعية
- الجزيرة
- بي بي سي
- المعايير الدويلة
- الإخوان
- مصر جميلة
- مبادرة مجتمعية
- الجزيرة
- بي بي سي
- المعايير الدويلة
- الإخوان
أصدرت المبادرة المجتمعية التطوعية "مصر جميلة رغم التحديات.. خليك فاكر"، تقريرها الأول اليوم للتصدي للشائعات والأكاذيب التي تستهدف الإساءة للدولة المصرية، من أجل تعريف المواطنين بالمعلومات الصحيحة، والتفاصيل السليمة عن حقيقة الشائعات التي يتم تداولها، والأخطاء الإعلامية لبعض وسائل الإعلام الغربي في تغطية الأحداث عن مصر.
ويتضمن دور المبادرة توضيح المعايير الدولية لأداء الأعلام والمنظمات غير الحكومية، والجهود التي تبذلها مصر، وجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والمرشح لفترة رئاسية ثانية، ودوره في إصلاح وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية وإقامة مشروعات التنمية والبنية الأساسية من أجل مستقبل أفضل للمصريين.
وقال عماد حجاب منسق المبادرة إنه تم رصد عدد من الملاحظات عن الشائعات والأكاذيب التي قامت بها جهات مختلفة كمنظمة "هيوومن رايتس ووتش، وهيومن رايتس مينتور"، وقناة "الجزيرة" و"بي بي سي"، خلال الفترة الماضية في نقل الأحداث بمصر وتعمدها ارتكاب أخطاء مهنية وتبنيها لروايات وبيانات غير سليمة دون التأكد من صحتها، وترويجها لأفكار وأخبار صادرة من تنظيم الإخوان الإرهابيي.
وأضاف حجاب أنه على المواطن المصري أن يلتفت لما يحدث حوله ويدرك الحقائق، وتخلي عدد من وسائل الإعلام الغربي عن معايير الموضوعية والمصداقية والاستقلالية في الأداء الإعلامي لها، مؤكدًا أن الجيش والشرطة فخر مصر والمصريين الذين يتفاعلون بحماس شديد مع البيانات الصادرة عن العمليات العسكرية لتطهير سيناء من الإرهاب والإرهابيين في العملية الشاملة "سيناء 2018".
وأشار إلى أن الهيئة العامة للاستعلامات تنفذ دورًا كبيرًا في التصدي للمعالجات الصحفية الخاطئة لبعض وسائل الإعلام الأجنبية، وإصدارها تقارير لتفيدها والرد عليها لتوضيح الحقائق بشأنها.
وأكد بيان مبادرة "مصر جميلة.. خليك فاكر"، اهتمام الشعب بمتابعة بيانات للقوات المسلحة عن عملية "سيناء 2018"، للتعريف بحجم ما تحقق من الجيش والشرطة لدحر الأرهاب واستئصال الإرهابيين، حيث ساهمت الصور والفيديوهات المعروضة معهم في التعريف بتفاصيل واضحة ومحددة لماحققه جنود الجيش والشرطة البواسل بالعمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي زخرت بردود فعل ضخمة جراء ذلك تنعم عن الرضا والاطمئنان.
فيما رصدت المبادرة أن قناة "الجزيرة" القطرية يحمل تاريخها جزء كبيرًا من الحقد والأكاذيب ضد مصر، بالإضافة إلى عدم المهنية والحرفية الإعلامية، من خلال بث الأكاذيب والشائعات المغرضة التي زادت وتيرتها منذ ثورة يناير، حيث بدأت بنشر أخبار غير صحيحة عن الثورة، وقامت بالتأثير الإعلامي على الرأي العام الداخلي في انتخابات مجلس الشعب لصالح جماعة الإخوان الإرهابية التي تمولها الحكومة القطرية، واستمرت في اتباع نفس أسلوب خلط الأوراق وعدم المهنية بالانتخابات الرئاسية عام 2012، التي فاز بها المعزول الإخواني محمد مرسي.
وأعلنت فوزه قبل صدور النتيجة الرسمية بأسبوع، وأتبعت بعدها التركيز في الضغط الإعلامي، وتكثيف الحديث عن مصر ونشر الأكاذيب لتحسين صورة الجماعة الإرهابية أعلاميًا وإيهام المجتمع الغربي بنجاحها في مصر.
ومنذ إسقاط النظام الإخواني وثورة 30 يونيو 2013، تسعى "الجزيرة" بكل السبل لتشويه صورة مصر إقليميًا ودوليًا، والتحريض ضدها بكافة الطرق وتتعامل بانتقائية مع الأحداث بالبلاد، من خلال بث العديد من الفيديوهات والأخبار والتقارير التي تعمل على إثارة الرأي العام المصري والعربي والعالمي ضد مصر، كما تحاول أن تعطي غطاء شرعي للإرهاب بتغطية أخباره، والأنشطة الأجرامية لتنظيم داعش الإرهابي بسيناء وتطلق مسميات مرفوضة عن ولاية بسيناء وتذيع شرائط فيديو للتنظيم الإجرامي الذي يبثة على مواقعه بعد عدد من الحوادث الإجرامية، بينما تهمل بث أنباء نجاحات الجيش والشرطة المصرية والمشروعات القومية الضخمة.
كما تحاول التقليل من ردود الأفعال على موقف الرباعية العربية والحصار السياسيي والاقتصادي لقطر، وتتعامل بعدم مصداقية في هذه القضية.
وأكدت "مصر جميلة.. خليك فاكر"، في بيانها، أن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إلى أنضمت أيضًا لمصاف الجهات التي تسعى إلى تشوية والإساءة إلى صورة مصر، بعد سقوط تنظيم الإخوان من الحكم، حيث تخلت عن مفاهيم القبول الشعبي والإرادة الوطنية للشعب في تغطيتها للأحداث بمصر، وركزت على وجهة نظر المراسل الأجنبي لها بمصر دون مراجعة لعمله ومبررات حالة العداء منه، ولتطور الأحداث بمصر.
وقالت إن "بي بي سي" وقعت في عدة تجاوزات للقواعد المهنية وغابت عنها الحياد والاستقلالية والموضوعية والأمانة المهنية في تغطية الأحداث عن مصر بصورة لافتة، حيث إن لها سجل حافل في نشر التقارير المغلوطة والكاذبة، منها بث معلومات خاطئة عن حادث الطائرة المصرية القادمة من باريس التي تعرضت للسقوط، وتكرر نفس الأمر في حادث الواحات، حيث أوردت الأذاعة البريطانية تقارير أفادت باستشهاد 50 شرطيًا في حادث لإطلاق النار مع مسلحين من العناصر الارهابية في الصحراء الغربية، بينما بيان وزارة الداخلية، كشف أن عدد الشهداء 16 شرطيًا فقط استشهدوا أثناء المهمة في الواحات.
كما نشرت "بي بي سي" منذ أيام تقريرًا منقولاً عن مصادر إسرائيلية عن طائرات من الدولة العبرية تشارك في مواجهة الإرهاب بسيناء، وهو مانفته مصر.
فيما أوردت مقطع فيديو تدعي فيه موافقة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك على توطين فلسطينيين في مصر قبل أكثر من ثلاثة عقود، وهو ماثبت عدم صحته، وبرزت عدم مهنيتها الإعلامية من خلال حالة "زبيدة" التي أدلت والدتها بمعلومات وبيانات كاذبة عن ابنتها تدعي تعرضها لما أسمته بـ"الاختفاء القسري" والتعذيب بمعرفة أجهزة الأمن، من خلال مقابلة مع "بي بي سي"، والتي تبين عدم صحة تلك المزاعم.