منصة هجوم إلكترونية ضد "بي بي سي" بسبب "زبيدة"

كتب: رحاب لؤى

منصة هجوم إلكترونية ضد "بي بي سي" بسبب "زبيدة"

منصة هجوم إلكترونية ضد "بي بي سي" بسبب "زبيدة"

نقد لاذع، ومطالبات بالاعتذار، شهدتها قناة «بي بي سي» البريطانية، ليس فقط من الهيئة العامة للاستعلامات، التي وصفت، في بيان لها، الفيلم الوثائقي الذي أعدته الشبكة بـ«الخطأ المهني الفادح»، لكن الأمر ذهب لأبعد من ذلك.

وبحث العديد من نشطاء مواقع التواصل عن الصفحة الشخصية لـ«أورلا جيوريل» معدة اللقاء ومقدمته، والمراسلة السابقة للإذاعة البريطانية فى مصر، حيث أمطروها بالتعليقات والرسائل التي تطالبها بالاعتذار، وتؤنبها على الخطأ المهني الذى ارتكبته، فيما ذهب الأمر لأبعد من ذلك لدى آخرين، لخصوا مطلبهم فى عبارة «اطردوا الكاذبة».

«بي بي سي قناة كذابة»، «زبيدة فضحت بى بى سى» باللغتين العربية والإنجليزية، هكذا انطلقت الهاشتاجات عبر «تويتر»، فضلاً عن عدد ضخم من المنشورات عبر «فيس بوك»، نجيب مظلوم غرَّد: «زبيدة قصة فشل وفبركة وحرب إعلامية قذرة جديدة على مصر».

أما أيمن نور، فقد سخر من القصة كلها قائلاً: «أول حالة اختفاء قسرى حقيقية شهدتها مصر كانت عام 1979 عندما تم اختطاف المناضل عاطف السكرى من قبل عصابة (اللهو الخفي) في مسرحية العيال كبرت».

محمد القاضي لم يكتف بالنقد، لكنه زار الصفحة الشخصية لـ«أورلا» عبر «تويتر» ليخاطبها بلغتها: «هل رأيتِ الجزء الآخر من القصة يا أورلا؟ وهل من المفترض أن ننتظر اعتذاراً عما فعلته؟»، أما أسماء مصطفى، فقد شاركت صورة لـ«أورلا» مع علامة خطأ على وجهها وكلمة «الكاذبة»، ودشن هشام سرى «هاشتاج» باللغة الإنجليزية عنوانه «أورلا الكاذبة»، مغرداً: «اكتبوا رأيكم فى الصحفية الكاذبة على الهاشتاج دا».

ابتهال السيد وجهت رسالتها للسلطات المصرية عبر «تويتر» قائلة «بعد فضيحة قناة بى بى سى، ومراسلتها الصفراء أورلا يجب اتخاذ إجراءات حاسمة، اطردوا الكاذبة من مصر واسحبوا التصاريح الممنوحة لمكتبهم وقاضوهم فوراً».


مواضيع متعلقة