جوزيف ملاك: "بي بي سي" خرقت سياستها التحريرية

كتب: حازم الوكيل

جوزيف ملاك: "بي بي سي" خرقت سياستها التحريرية

جوزيف ملاك: "بي بي سي" خرقت سياستها التحريرية

هاجم جوزيف ملاك زميل المفوضية السامية لشؤون الأقليات بالأمم المتحدة، قناة بي بي سي البريطانية، بعد نشرها تقرير مضلل يفتقد للدقة والحيادية، وإدعائها فيه الاختفاء القسري للمدعوة زبيدة، مما أساء إلى الدولة المصرية، وأثار استياء الشعب المصري.

وأضاف "جوزيف"، أن هيئة الإذاعة البريطانية، اعتمدت على مصادر مشبوهة ومضللة، ولم تتعامل بمهنية الصحفي، ولم تهتم لسمعة القناة الدولية، خصوصًا مع وجود تناقضات واضحة في الحوارات التي تضمنها التقرير.

وأكد زميل المفوضية السامية لشؤون الأقليات بالأمم المتحدة، النية المسبقة لـ"بي بي سي" ومشاركة منظمات معادية معها، في إعداد سيناريو التقرير، مشيرًا إلى ظهور المدعوة زبيدة في أحد البرامج المصرية، ونفيها جملة وتفصيلا ما جاء في التقرير المفبرك بهدف الإساءة إلى مصر أمام المنظمات الأممية والمجتمع الدولي.

ومن جانب آخر أكد جوزيف ملاك، أن القناة البريطانية أعلنت من قبل ان لها مبادئ اساسية تحكم عملها الصحفي، ولكن خرج التقرير عن هذه القوانين منها، الدقة ونقل الحقيقة والتي تعتبره عنصرًا أساسيًا في سمعتها، وتنص حسب لائحتها، أنه في حالة اكتشاف الخطأ على القناة، والصحفي تصحيحه فورًا، وتحمل المسؤولية.

ولفت ملاك إلى تأكيد القناة، بأن هناك مسؤولية على الصحفي العامل لديها، شاء أو أبى في تصحيح الخطأ والاعتذار عنه، والتشهير، وهنا تنصح القناة الصحفيين بأهمية عدم التشهير والإساءة حتى لا يتعرضوا للمحكمة وإجراءات التقاضي.

وأوضح جوزيف ملاك على ما سبق، بأن الاعتذار وتصحيح الخطأ الجسيم الذي جاء بالتقرير أمر وجوبيا، وفقا لما جاء في لائحة القناة، وأن التقاعس يسيء إلى سمعة القناة ويفقدها الثقة لدى مشاهديها وقراءها، مطالبًا إدارة القناه بتصحيح الخطأ، ونشر تقرير مفصل يتضمن حوار مع المدعوة زبيدة حتى لا تتعرض القناة إلى المساءلة القانونية حسب قوانينها ولائحتها.


مواضيع متعلقة