قناطر أسيوط الجديدة: خطوة لضمان «الأمن المائى»

كتب: سحر المكاوى

قناطر أسيوط الجديدة: خطوة لضمان «الأمن المائى»

قناطر أسيوط الجديدة: خطوة لضمان «الأمن المائى»

تسعى وزارة الموارد المائية والرى، لإحلال وتجديد وصيانة وتأهيل المنشآت على نهر النيل، خصوصاً القناطر، للحفاظ على كل قطرة مياه من الهدر والتلوث، فى ظل التحديات المائية التى تواجه مصر سواء بسبب الزيادة السكانية أو «سد النهضة» الإثيوبى، حيث أجرت إحلالاً لـ«قناطر إسنا» فى عام 1994، و«قناطر نجع حمادى» خلال 2008، فيما يجرى الانتهاء من «قناطر أسيوط الجديدة» خلال مارس الحالى، التى من المقرر أن يفتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسى نهاية الشهر الحالى.

وتستهدف الوزارة من تطوير المنشآت على نهر النيل، زيادة كفاءة استخدام المياه واستدامتها لهذا المورد الحيوى المهم، والوصول إلى تأثير إيجابى على أعمال توزيع المياه كمّاً ونوعاً، وتوفيرها فى الوقت المناسب لاحتياجات المستخدمين فى القطاعات المختلفة من زراعة وصناعة وملاحة.

{long_qoute_1}

وتسعى «الرى» لتنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى تحويل توجهات الدولة إلى واقع عملى للحفاظ على الموارد المائية، وإعادة تأهيل مرافق الرى، للوفاء بمختلف الاحتياجات اللازمة لقطاعات الدولة وترشيد استخدام المياه وتنميتها داخلياً وخارجياً، والحفاظ على نوعيتها وحمايتها من الهدر والتلوث، ونشر قيم التوعية المائية على جميع المستويات الحكومية والمدنية ومنظمات المجتمع المدنى وجميع فئات المجتمع، مشددة على ضرورة التحول من ثقافة الوفرة المائية إلى «الترشيد» والتدبير، فضلاً عن تنفيذ الخطة القومية للموارد المائية والرى، بالتعاون مع جميع الوزارات والجهات المعنية للحفاظ على قطرة الماء وتحقيق أقصى عائد منها فى خدمة منظومة التنمية المستدامة وزيادة الناتج القومى فى ضوء المشروعات الكبرى التى تنفذها الدولة، خصوصاً مشروع الـ«1.5 مليون فدان».


مواضيع متعلقة