التدخين فى «الثانوية العامة» خطر يهدد مستقبل الطلبة

كتب: محمد مجدى

التدخين فى «الثانوية العامة» خطر يهدد مستقبل الطلبة

التدخين فى «الثانوية العامة» خطر يهدد مستقبل الطلبة

رصدت دراسة حكومية حديثة شاركت بها 3 جهات رسمية، انخفاض معدّل استخدام طلاب المرحلة الثانوية من الذكور والإناث للتدخين، وذلك إضافة إلى دراسة أخرى أجرتها وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع جمعية مكافحة التدخين وأمراض الصدر ومنظمة الصحة العالمية، اللتين توصلتا إلى النتائج نفسها.

وتوضح الدراستان اللتان حصلت «الوطن» على نتائجهما، أن من جربوا «التدخين» فى تلك المرحلة كانوا نحو 14% من الطلاب فى عام 2015، مقارنة بنحو 10% فى الدراسة التى أجريت أواخر عام 2016، وفى 2017. واتفقت الدراستان على مسببات تدخين الطلاب فى تلك المرحلة، حيث إن الدافع الأول دائماً يكون الفضول لتلك التجربة التى يشاهدها الطلاب فى المجتمع، من باب أنهم لم يعودوا صغاراً يليها معتقدهم الخاطئ عن كونها ستهدئ من الضغوط النفسية التى يعانونها جراء الدراسة، وأخيراً من باب تقليد أحد أفراد الأسرة.

{long_qoute_1}

وأكد الدكتور عصام المغازى، رئيس جمعية مكافحة التدخين وأمراض الصدر، لـ«الوطن»، أن الإقلاع عن التدخين يوفر 600 جنيه شهرياً كحد أدنى للمواطن، سواء كان طفلاً أو كبيراً، مشدداً على أن السجائر تضر بصحة المواطنين مهما اختلفت أعمارهم، وتؤدى لإصابتهم بـ«أمراض خطيرة».

وأضاف «المغازى»، أن هناك نسبة كبيرة من حجم تجارة السوق الحالية من السجائر «المغشوشة»، التى تعتبر أضرارها أكثر كثيراً من الأخرى، حيث إنها تصنع من مواد رديئة، ونسب النيكوتين وأول أكسيد الكربون فيها تكون غير سليمة، فضلاً عن خسائر بالمليارات للدولة، إضافة لأضرارها على صحة المواطنين.


مواضيع متعلقة