كيف تساهم الجمعيات الخيرية في تأمين العمالة المؤقتة بعد دعوة السيسي؟
![العمالة غير المنتظمة](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/1579198191518717081.jpg)
العمالة غير المنتظمة
جهود عديدة أجرتها الدولة الأيام الماضية، لوضع حلول جديدة لملف التأمين على العاملة غير المنتظمة والموسمية، لضمان حياة كريمة للعمالة المؤقتة، آخرها دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للجمعيات الخيرية للمشاركة في الملف، نظرًا لسهولة وصولها إلى فئات بعيدة يصعب على الحكومة الوصول إليها.
"الوطن" تواصلت مع نائب رئيس اتحاد عمال مصر، وأحد المسؤولين في الجمعيات الخيرية لمعرفة دور الجمعيات في ملف التأمين على العمالة المؤقتة، ويقول عبدالمنعم الجمل نائب رئيس اتحاد عمال مصر، إن الجمعيات لها مهام كبيرة في الملف نظرًا لتقديمها خدمات متنوعة وتعدد مقراتها في كافة المحافظات.
الجمعيات الخيرية تساهم بشكل كبير في حصر أعداد العمالة غير المنتظمة من خلال وصولها للقرى والأرياف والحارات والمناطق البعيدة، التي يصعب على الدولة الوصول إليها، حسب حديث الجمل لـ"الوطن"، إضافة إلى مساعدة العمال المؤقتين في عملية الاشتراك في الوثيقة التأمينية وتعريفهم بالوثيقة وأهميتها بالنسبة لهم في المستقبل.
التوعية والتثيقف ودعم العمالة غير المنتظمة بالمعلومات الكافية، هو الدور الثالث للجمعيات الخيرية في ملف التأمين على العمالة الموسمية، حسبما أوضح نائب رئيس اتحاد عمال مصر، إضافة إلى تسهيل الإجراءات لهم عبر شرح خطوات وطرق وأماكن التأمين.
تساهم الجمعات الخيرية في دعم العمالة غير المؤقتة ماديًا، من خلال دفع اشتراكات الوثيقة التأمينية لهم كنوعًا من خدماتهم، حسب حديث أيمن حمزة، المستشار الإعلامي السابق لمؤسسة مصر الخير، ورئيس مجلس إدارة ابن النيل للتنمية الحالي، موضحًا أن الجمعيات يمكنها أيضًا دفع المبالغ للقادرين وتقسيطها على مدار العام، أو خصم بعض المبالغ من العمالة التي تحصل على إعانات شهرية.
إجراء كشوفات مجانية على العمالة غير المنتظمة في المستشفيات التي تتعاون معها تلك الجمعيات أو التي تديرها، وفقًا لـ"حمزة" خلال حديثه لـ"الوطن"، إضافة إلى توفير لأسر غير القادرين، مصروفات لتعليم أبنائهم وأعطائهم دروس تقوية وتوفير لهم أجهزة تساعدهم على كسب العيش مثل ماكينات الخياطة.