ديكورات من ذاكرة التسعينات: القلب يعشق كل قديم

ديكورات من ذاكرة التسعينات: القلب يعشق كل قديم
- إذاعة القرآن الكريم
- التليفون الأرضى
- تليفون أرضى
- شرب القهوة
- أبوالنمرس
- أتارى
- ديكورات
- ذاكرة التسعينات
- القلب يعشق كل قديم
- كراكيب
- إذاعة القرآن الكريم
- التليفون الأرضى
- تليفون أرضى
- شرب القهوة
- أبوالنمرس
- أتارى
- ديكورات
- ذاكرة التسعينات
- القلب يعشق كل قديم
- كراكيب
بحكم الزمن تحولت إلى «كراكيب»، ولكن عند أصحابها لها قيمة تزيد كلما مرت السنوات، مرتبطة فى أذهان الجميع بذكريات لا تنسى، يحتفظ البعض بها فى أركان مختلفة من الشقة إما بقصد أو بغير قصد. جهاز فيديو، كاسيت، أتارى، تليفون أرضى، «وكمان»، كاميرا تعمل بالنيجاتيف، وغيرها من معالم الثمانينات والتسعينات. التليفون الأرضى أسود اللون الموجود بشقتها حالياً يذكرها بأيام عاشتها فى منزل العائلة بشبرا، شكل الأزرار الدائرية، السماعة كبيرة الحجم، السلك الطويل الملفوف بطريقة معقدة، تبتسم وهى تفكر فى هيبته التى لم تضِع فى ظل وجود أجهزة الهاتف الحديثة لذلك تحتفظ به صفاء أبوحمد حتى الآن فى شقتها: «كل ما تمر الأيام، كل ما يزيد أصالة وشكله بيحلو بترابه». تحتفظ بقسط اللبن، الزلعة التى كانت تخزن بها العسل، والباجور الذى كانت تطبخ عليه والدتها، بالإضافة للسبرتابة التى لا تنسى ذكريات العائلة حينما كانت تجتمع لشرب القهوة، تضحك «صفاء» وتقول: «عندى كاسيت وشرايط القرآن لحد دلوقتى، وساعات بشغله كمان». يملك صبحى مرسى، الشهير بـ«أبووليد»، ستوديو تصوير بمنطقة أبوالنمرس، بحكم الأيام وسرعة التطور ودخول «الديجيتال»، تبقت معه مجموعة من الكاميرات القديمة، كما يحتفظ بمجموعة من الأفلام: «موجودة عندى بعضها فى الأستوديو، وبعضها فى البيت، لكن من فترة حد جه اشترى من عندى كاميرا قديمة، كان غاوى القديم، وفيه ناس بتيجى تتفرج عليهم». يحتفظ بمجموعة فيديوهات أيضاً، لا يعمل إلا واحد: «مخليه علشان ساعات ناس تيجى تطلب تحول شرايط قديمة عندها على سيديهات أو فلاشات علشان يقدروا يشغلوها على الكمبيوتر». ما زالت آمال حسن تسمع الراديو أثناء وجودها فى المطبخ: «أصل الراديو كان طقس بالنسبة ليّا من وأنا صغيرة، وبالليل بشغل عليه إذاعة القرآن الكريم ورافضة أستغنى عنه»، حتى عندما تعرض الراديو للتلف، أصرت على إصلاحه بثمن يفوق سعره بمراحل، بسبب حبها الشديد له. تتذكر «آمال» موقف حدث منذ سنوات: «كان عندنا أطفال العيلة والبلاى استيشن كان بايظ، فطلعنا الأتارى اللى اشتغل على التليفزيون القديم، بس العيال استغربت وماعجبهمش اللعب عليه».
تحب نبيلة إسماعيل كل ما هو قديم، تحتفظ بكل ما يذكرها بمنزل جدها ووالدها: «حتى بحب شكل البيوت القديمة وكمان الشوارع والأحياء». تحتفظ بشرائط فيديو بالإضافة إلى اقتنائها فيديو يعمل حتى الوقت الحالى، وكاميرا قديمة، وراديو.