مشادات حول مقترح حرمان الممتنعين عن دفع النفقات من الخدمات الحكومية

مشادات حول مقترح حرمان الممتنعين عن دفع النفقات من الخدمات الحكومية
نشبت مشادة على الهواء بين ضيوف برنامج "هنا القاهرة"، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، عند مناقشة مُقترح حرمان الأزواج الممتنعين عن دفع النفقة من الخدمات الحكومية.
وقال الكاتب الصحفي وليد خيري، خلال حواره بالبرنامج، إن رفع المرأة لقضايا النفقة عقوبة تجريسية للرجل، لافتًا إلى أنه لا يوجد نقص في القوانين، ولكن يوجد نقص في "شرف الرجولة"، وأنه يرفض منع رؤية الأب أو الأم من رؤية الأبناء تحت أي ظرف من الظروف.
واعترض حسين متولي، صحفي، على المقترح، قائلًا: "الستات عايزين يفضلوا يمرمطونا في المحاكم، ودعوات قطع الأرحام شغالة في كل القنوات، وتوجد مؤامرة على الرجل باتهامه بالتحرش المتزايد، إنتم عايزين إيه"، موضحًا أن إصلاح نظام الأجور يحقق عدالة اجتماعية أكثر، وإصلاح النظام الضريبي يحقق المساواة.
وردت مها أبو بكر، المحامية، موضحة أن قضايا الأحوال الشخصية ليست صيدا ثمينا للمحامين، مؤكدة أن الأم لا تترك أبناءها إلا للشديد القوي، وأن بعض الآباء يتعنتون في دفع النفقات.
وقالت مروة خلاف، المتحدث باسم حملة "تمرد سيدات مصر"، إن قانون الأحوال الشخصية اختصر علاقة الأب بالأبناء في الإنفاق فقط، وأن القانون أنصف المرأة على حساب الرجل، والطفل هو المظلوم بين الطرفين، مستنكرة: "من يحمي حق الطفل في وجود الأب، بعض الآباء تنفق وبعض الأمهات تتعنت، ويوجد حق الأب في الرعاية المشتركة لأبنائه".