المركز الإعلامي للكنيسة يطلق حملة الـ"90 يوم تاريخ كنسي"

المركز الإعلامي للكنيسة يطلق حملة الـ"90 يوم تاريخ كنسي"
- البابا كيرلس
- اللغة القبطية
- مركز الإعلام
- يوم السبت
- أبريل
- أبل
- البابا كيرلس
- اللغة القبطية
- مركز الإعلام
- يوم السبت
- أبريل
- أبل
أطلق المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حملة جديدة باسم "90 يوم تاريخ كنيسة"، ويتناول التاريخ الكنسي على مدار 3 أشهر، حيث بدأ المركز حملته بالحديث عن البابا كيرلس الملقب بـ"أبو الإصلاح".
وقال المركز، في بيان له، إن البابا كيرلس ولد ببلدة الصوامعة شرق من أعمال جرجا من أبوين تقيين في سنة 1816، وأسمياه داود باسم جد أبيه، واعتنى والده بتربيته وتعليمه، وفي الثانية والعشرين من عمره قصد دير القديس أنطونيوس، وهناك سلك طريق الفضيلة والنسك، ما جعل القس أثناسيوس القلوصني، رئيس الدير وقتئذ أن يلبسه ثوب الرهبنة، فدأب منذ ذلك الحين على الدرس والمطالعة.
وأضاف المركز، أنه بعد سنتين من ترهب "داود" توفي رئيس الدير، فأجمع الرهبان على اختيار هذا الأب رئيسا، فرسمه الأنبا بطرس الجاولي البابا الـ109 قسًا وعينه رئيسًا علي الدير، فاهتم بشئون الدير والرهبان أبلغ اهتمام، وكان حاد الذكاء وعلي قسط وافر من الإلمام بالمسائل الدينية، ولذلك فإنه لما نشب خلاف بين الأحباش في بعض الأمور العقائدية، استدعاه البابا بطرس الجاولي، وكلفه بالذهاب إلى بلاد الحبشة لفض هذا النزاع، فقام بمهمته خير قيام، وعاد الأب داود من الحبشة في يوم السبت 13 يوليو من سنة 1853، وكان البابا بطرس الجاولي توفي في 15 أبريل سنة 1852.
وتابع المركز الإعلامي: "وعند الشروع في اختيار خلف له، اختلفت أراء الشعب، فالبعض اختار الأب داود، والبعض اختار غيره، ثم استقر الرأي علي رسامته مطرانًا عامًا سنة 1853 واستمر سنة وشهرين، أظهر خلالها من حسن التصرف، ما جعله أهلا لأن يقام بطريركًا، فتمت رسامته في 1854، وقد أنشأ المدرسة القبطية الكبرى بالبطريركية، وفتح مدرسة أخرى في حارة السقايين وشدد في تعليم اللغة القبطية فيهما، كما اشترى مطبعة كبيرة طبع فيها عدة كتب كنسية".
وأشار المركز الإعلامي للكنيسة، إلى أن البابا كيرلس يرجع إليه الفضل في تقدم الأقباط، وقد هدم كنيسة البطريركية القديمة وشيد غيرها، ولكنه لم يتمكن من إتمامها لتغيبه في بلاد الحبشة للمرة الثانية، وكان عالما شديد الاعتصام بقوانين الكنيسة، وكان محسنا ذا عناية شديدة بذوي الحاجة ومحبوبا من رعيته، وتوفي في 1861.