أسقف الكنيسة اللوثرية بالقدس: قيادات 13 كنيسة سيجتمعون لدراسة أزمة الضرائب.. وننتظر مساندة العرب

أسقف الكنيسة اللوثرية بالقدس: قيادات 13 كنيسة سيجتمعون لدراسة أزمة الضرائب.. وننتظر مساندة العرب
- الأراضى الفلسطينية
- الأراضى المقدسة
- الأماكن المقدسة
- الاحتلال الإسرائيلى
- البلدان العربية
- البلدة القديمة
- الدول العربية
- السلطة الفلسطينية
- السلطة الوطنية
- أبناء
- الأراضى الفلسطينية
- الأراضى المقدسة
- الأماكن المقدسة
- الاحتلال الإسرائيلى
- البلدان العربية
- البلدة القديمة
- الدول العربية
- السلطة الفلسطينية
- السلطة الوطنية
- أبناء
كشف المطران سنى إبراهيم عازر، أسقف الكنيسة اللوثرية الجديد فى الأردن والأراضى الفلسطينية المقدسة، أن رؤساء الكنائس الـ13 فى الأراضى المقدسة سيجتمعون، اليوم، لمناقشة تطورات إغلاق كنيسة القيامة ودراسة الخطوات التالية بعد إغلاقها. وأضاف «عازر»، فى حوار لـ«الوطن»، أن الأماكن المقدسة فى مدينة القدس ليست للشعب الفلسطينى وحده، بل لكل الشعوب العربية الإسلامية والمسيحية، منتظراً مساندة الدول العربية فى هذا الموقف، وإلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
ما رأيك فى الخطوة الإسرائيلية بفرض الضرائب على الكنائس بالقدس؟
- هذا قرار صدر من بلدية القدس بفرض الضرائب على الممتلكات الكنسية، وأمر فرض الضرائب يعود إلى سبع سنين ماضية، وأصدرت الكنائس فى القدس بياناً ترفض فيه دفع تلك الضرائب حسب الاتفاق الكنيسة منذ مئات السنين الماضية مع كل الحكومات، فكانت الكنائس على مر العقود لا تدفع أى ضرائب للحكومات. وحتى هذا اليوم الذى فُرض فيه هذا القرار، لم تدفع الكنائس الضرائب، وهذا هو القرار الأول للبلدية على الكنائس بدفع الضرائب.
ألم يكن هناك مضايقات للكنائس قبل أزمة الضرائب؟
- بالنسبة للكنائس لم تكن هناك مضايقات مالية أو ضرائبية من قِبَل الحكومة، فمثل هذا القرار الخطوة الأولى فى هذا الاتجاه، ولكن كانت هناك مشكلات خصوصاً مع الكنيسة الأرثوذكسية بشأن الأملاك، فكانت هناك دعاوى بينها وبين الحكومة بشأن مشكلات تتعلق ببيع وامتلاك الأراضى.
إذن.. كيف تواجه إجراءات الاحتلال الإسرائيلى تجاه كنائس القدس؟
- قرارنا الأول ككنائس رفضنا دفع الضريبة ليكون موقفنا موقفاً واحداً، أما القرار الثانى اتخذته البطريركية الأرثوذكسية واللاتين والأرمن بإغلاق كنيسة القيامة أمام الزوار، وإعلان الاحتجاج، واليوم سنعقد اجتماعاً يضم رؤساء الكنائس الـ13 الرسمية سواء الغربية أو الشرقية، لبحث التطورات القادمة علينا.
{long_qoute_2}
وماذا عن السلطة الفلسطينية؟ هل لها دور فى ذلك؟
- السلطة الوطنية تتدخل بالطبع فى هذه الأمور، ولكن الملك عبدالله الثانى، ملك الأردن، كوصىّ على الممتلكات الإسلامية والمسيحية هنا، هو مَن يتدخل كثيراً فى هذه القضية.
وما الخطوات المنتظر اتخاذها من الملك عبدالله؟
- الملك عبدالله بالطبع اتخذ خطوات، ولكن سنعرفها اليوم بالاجتماع وسنطلع عليها، فالملك قد أدلى باحتجاجه واعتراضه على هذه الخطوات، واليوم سنعرف ماذا سيحدث من خطوات مقبلة.
{long_qoute_3}
وماذا تنتظر من البلدان العربية تجاه هذه الأزمة؟
- إن وجود الأماكن المقدسة فى القدس إسلامية ومسيحية وليست فقط للشعب الفلسطينى، ولكن كل الشعوب العربية الإسلامية والمسيحية، ونحن كشعب مسيحى نقيم فى البلدة المقدسة بالقدس، نحافظ على الأملاك والكيان العربى المسيحى فى البلدة القديمة، ونتوقع من لكل الدول العربية أن تقف معنا لمساندتنا فى هذا الموقف، لأننا مَن يمثل الشعب العربى فى القدس.
وما معنى إغلاق كنيسة القيامة؟
- هى مَعلَم من معالم مدينة «القدس»، والأمر لا يؤثر فقط على السياحة، بل على أبناء البلدة الموجودين بالقدس نفسها بأن تكون الكنيسة الأم مغلقة، وأتمنى أن يتم حل هذا الموضوع بشكل سريع من أجل أهل البلد، ومن أجل أن يستطيع المسيحيون الدخول إلى أقدس مكان فى المدينة المقدسة «القدس».
- الأراضى الفلسطينية
- الأراضى المقدسة
- الأماكن المقدسة
- الاحتلال الإسرائيلى
- البلدان العربية
- البلدة القديمة
- الدول العربية
- السلطة الفلسطينية
- السلطة الوطنية
- أبناء
- الأراضى الفلسطينية
- الأراضى المقدسة
- الأماكن المقدسة
- الاحتلال الإسرائيلى
- البلدان العربية
- البلدة القديمة
- الدول العربية
- السلطة الفلسطينية
- السلطة الوطنية
- أبناء