«إبراهيم»: تصنيع أول حاسوب مصرى بنسبة 100% يتم تركيبه على الأقمار الصناعية

«إبراهيم»: تصنيع أول حاسوب مصرى بنسبة 100% يتم تركيبه على الأقمار الصناعية
- أجهزة التكييف
- أقمار صناعية
- أنحاء البلاد
- إدارة الموارد المائية
- الأجهزة المنزلية
- الأقمار الصناعية
- الإنتاج الحربى
- الرقعة الزراعية
- الرى والزراعة
- أجهزة التكييف
- أقمار صناعية
- أنحاء البلاد
- إدارة الموارد المائية
- الأجهزة المنزلية
- الأقمار الصناعية
- الإنتاج الحربى
- الرقعة الزراعية
- الرى والزراعة
أعلن الدكتور محمد محمود إبراهيم، كبير مهندسى مركز تصميم المعماريات بمجموعة «هيتاشى» اليابانية، أمس، فى ختام المؤتمر الثالث «مصر تستطيع بأبناء النيل» الذى عُقد فى الأقصر، عن تصنيع أول حاسوب مصرى بنسبة 100% يتم تركيبه على الأقمار الصناعية، وهو مخصص لرصد سطح الأرض وتلبية المتطلبات الاستراتيجية للدولة.. وإلى الحوار:
كيف تقيم الارتباط القائم حالياً بين التقدم العلمى وتكنولوجيا الفضاء وبين قضية المياه والغذاء؟
- بات التطور العلمى واستخدام الأقمار الحاملة للمستشعرات لرصد المتغيرات على الأرض أمراً مهماً جداً فى مجالات المياه والغذاء، حيث يتم على أساس هذه التقنيات تحديد مساحة الرقعة الزراعية ونوعية المحاصيل التى يمكن استزراعها والكمية التى تحتاجها من المياه وتحديد مدى إصابة المحصول بالآفات وإمكانية علاجها قبل أن تنتشر، فضلاً عن إدارة المساحات الزراعية الضخمة ونوعية التربة وموعد حصاده، وتلك التطبيقات العملية تساعد فى توفير المياه وعدم إهدارها وضمان جودة المزروعات، ويتم تطبيقها فى مصر بالفعل عن طريق «الهيئة القومية للاستشعار عن بعد» التى تقدم خرائط بمخرات السيول ونحر الشواطئ والدلتا والفترة المقبلة ستشهد التقاط هذه الصور عن طريق قمر صناعى مصرى.
{long_qoute_1}
هل هناك تقنيات جديدة سيتم العمل عليها لتنمية قدرات مصر فى هذا المجال؟
- توصلنا إلى تنفيذ أول حاسوب آلى مصرى بنسبة 100% يتم تركيبه على الأقمار الصناعية ويحمل كاميرا ذكية صناعة مصرية وهو أول حاسوب محلى لقمر صناعى يتم إجازته للإطلاق باختبارات البيئة الفضائية بالمعايير اليابانية.
وما الاستخدامات المفترضة لهذا الحاسوب المصرى الجديد؟
- سيستخدم فى توفير كل المعلومات اللازمة عن المياه والرى والزراعة والإلكترونيات الصناعية ومحطات الرصد الجوى وتصنيع الحاسبات الخاصة بأجهزة التكييف والقطارات والسيارات والأجهزة المنزلية والمنظومات العسكرية والمدنية التى تستخدم الحواسب الآلية، وإنتاج هذا الكمبيوتر يؤكد قدرة مصر على إنتاج الأنظمة المدمجة والدخول بقوة إلى سوق الإلكترونيات العالمية التى تبلغ استثماراتها نحو 3.7 تريليون دولار.
وهذا الحاسوب تم إنتاجه بالكامل فى «مصنع بنها للإلكترونيات» التابع لوزارة الإنتاج الحربى وتبلغ تكلفة البوردة الخاصة به نحو 1000 دولار علما بأنه يتم بيع مثيلتها فى الخارج بنحو 20 ضعفاً.
ما الجهات التى شاركت فى صناعة الحاسوب الآلى؟
- تمت صناعة الحاسوب بالتعاون مع «الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء» التى قامت بتصميم اللوحة الأم، فيما قمت أنا بتصميم مجموعة المعالجات المتعددة الموجودة داخل مصفوفة البوابات المبرمجة حقلياً، مع وضع البرمجيات الأساسية لها، وكذلك نظام سماحية الأخطاء الخاصة بها.
متى سيتم إطلاق القمر الصناعى المصرى الذى سيحمل هذا الحاسوب؟
- سيتم إطلاق القمر الصناعى المصرى الذى يحمل كاميرا للتصوير متعددة الأطياف والملحق به الجهاز خلال العام المقبل.
هل هذا الحاسوب يتم تركيبه على أقمار صناعية معينة.. وما مدى أهميته؟
- الحاسوب من الممكن أن يستخدم على أجيال الأقمار الصناعية المتعاقبة، وهذا أحد ثلاثة أركان مهمة للتمكن من تكنولوجيا الفضاء وتوطينها فى مصر، أولها تصميم مستشعرات تستطيع أن ترصد سطح الأرض فى كل أنحاء البلاد وتلبية المتطلبات الاستراتيجية للدولة، مثل رصد المتغيرات الزراعية والمناخية وإدارة الموارد المائية، أما الركن الثانى فهو تصميم حاسبات فائقة الأداء تحلل البيانات على متن الأقمار الصناعية وكتابة برمجياتها فى مصر حتى لا يتمكن أحد من اختطاف أقمارنا الصناعية أو زراعة «أبواب خلفية» للسيطرة عليها، بينما الركن الثالث هو تصميم برمجيات تحلل هذه الصور.