وزير الأوقاف: تكفير المجتمعات المسلمة ورميها بالجاهلية جهل بالدِّين

وزير الأوقاف: تكفير المجتمعات المسلمة ورميها بالجاهلية جهل بالدِّين
- الأفكار المتطرفة
- الإرهاب الأسود
- التنظيمات الإرهابية
- التنظيمات الدينية
- الجماعات الإرهابية
- الدولة الوطنية
- القيم الدينية
- المجتمعات المسلمة
- المصلحة العامة
- بناء الدولة
- الأفكار المتطرفة
- الإرهاب الأسود
- التنظيمات الإرهابية
- التنظيمات الدينية
- الجماعات الإرهابية
- الدولة الوطنية
- القيم الدينية
- المجتمعات المسلمة
- المصلحة العامة
- بناء الدولة
قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، إن جميع التنظيمات الدينية التابعة للجماعات والجمعيات أيا كان نوعها ومسماها إنما تشكل خطرًا على الدين والدولة، لغلبة أيدلوجياتها الخاصة على المصلحة العامة دينية كانت أو وطنية: لأنها تفرق ولا تجمع، بل إن شئت فقل: إنها تقسم المجتمعات أشتاتًا، وقد اشتط بعضها إلى مفاهيم غريبة على ديننا ومجتمعاتنا، فذهبوا إلى تكفير المجتمعات المسلمة ورميها بالجاهلية، واستحلالِ القتل والسلب والنهب، من باب أن الغاية عندهم تبرر الوسيلة أي وسيلة، حتى لو كانت سفك الدماء، وتدمير المجتمعات، وخيانة الدين والوطن.
وأكد وزير الأوقاف خلال كلمته بمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الاسلامية بفندق جراند نايل تاور، والذي يشارك فيها 57 دولة حول العالم، أن نظرية التقابل والتناقض بين الأديان والأوطان يقول بها جهلاً وإما زورًا وبهتانًا وافتراء على الله ورسوله لتحقيق أغراض من يمولهم ويستخدمهم لإضعاف دولنا وإفشالها أو تمزيقها وتفتيتها ، على أن الذي نلقى الله عليه ونعتقده اعتقادًا راسخًا لا يداخله أي شك أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان
وأضاف: كل ما يقوي ويدعم بناء الدولة الوطنية إنما هو من صميم الدين، وأن أي عمل ينال من كيان الدولة أو يعمل على النيل منها أو تهديد وجودها إنما يتناقض غاية التناقض مع كل المبادئ والقيم الدينية والوطنية ، ويعد خيانة عظمى ، فصارت مواجهتنا للفكر المتطرف وعملنا على تعرية الجماعات الإرهابية الضالة المضلة العميلة الخائنة لدينها وأوطانها ، تنطلق من منطلقات إيمانية راسخة بأن هؤلاء الإرهابيين خطر على الدين والدولة.
وتابع: نعمل من خلال هذا المؤتمر وبحوثه وتنفيذ توصياته على خلق بيئة دولية لافظة للإرهاب والإرهابيين للقضاء على حواضن الجماعات الإرهابية ، وتحويل مواجهة الإرهاب إلى ثقافة مجتمعية ، بحيث يصبح المجتمع بكل أطيافه وفئاته وأفراده رافضا للإرهاب لافظًا ومقاوما له، كما نهدف إلى رفع الوعي العام إلى مستوى الإدراك بأن ظاهرة الإرهاب ليست مسئولية الأنظمة وحدها وإنما هي مسئولية كل فرد من أفراد المجتمع، وأن على المجتمع بأثره المشاركة الفاعلة في مواجهته وخلق روح المسئولية الجماعية حيال تلك الجماعات والتنظيمات الإرهابية والأفكار المتطرفة بدحض وتفكيك هذه التنظيمات فكريًا وأمنيًا وعسكريًا في إطار مواجهة شاملة تهدف إلى اقتلاع هذا الإرهاب الأسود من جذوره، وتخليص العالم والإنسانية من شروره وآثامه.
- الأفكار المتطرفة
- الإرهاب الأسود
- التنظيمات الإرهابية
- التنظيمات الدينية
- الجماعات الإرهابية
- الدولة الوطنية
- القيم الدينية
- المجتمعات المسلمة
- المصلحة العامة
- بناء الدولة
- الأفكار المتطرفة
- الإرهاب الأسود
- التنظيمات الإرهابية
- التنظيمات الدينية
- الجماعات الإرهابية
- الدولة الوطنية
- القيم الدينية
- المجتمعات المسلمة
- المصلحة العامة
- بناء الدولة