هبة رشوان: ماسبيرو يستهدف تقديم إعلام موضوعى ومحاربة الأفكار المتطرفة

06:52 م | الخميس 16 نوفمبر 2017

قالت المذيعة هبة رشوان، إن الأزمة التى أُثيرت بسبب ظهورها وهى ممسكة بورقة نتيجة، فى أثناء تقديمها برنامج «امرأة عصرية» المذاع على شاشة القناة الأولى، انتهت تماماً بالنسبة لها، مضيفة أنها تركز حالياً على تطوير فقرات البرنامج الذى يشهد نسبة مشاهدة عالية حسب التقارير الإحصائية والمداخلات الهاتفية، وتعليقات متابعيه على موقع التواصل الاجتماعى، على حد قولها.

وأضافت فى تصريحات لـ«الوطن»: «فيما يتعلق بنتائج التحقيقات الخاصة بأزمة (ورقة النتيجة)، فهذا يعود إلى المخرج مجدى لاشين، رئيس التليفزيون، أو المسئولين فى الشئون القانونية». وأكملت: «أفضل العمل أمام كاميرات التليفزيون على المناصب الإدارية، على الرغم من أننى أحمل درجة (كبير مذيعين)، ولكنى أرى أن التاريخ يذكر أداء المذيعة على الشاشة، أكثر من عملها الإدارى، سواء كانت تتولى رئاسة قناة، أو قطاع داخل ماسبيرو».

{long_qoute_1}

وأشارت إلى أن الجمهور يتذكر أداء رواد ماسبيرو، أمام شاشات التليفزيون وميكروفون الإذاعة، وليس إسهاماتهم فى المناصب الإدارية التى تولوها، مضيفة: «الدليل على ذلك نسبة المشاهدة والاستماع العالية لقناة (ماسبيرو زمان) و(ماسبيرو fm)، حيث سيظلان مرجعاً لتراث تاريخى مهم لجميع إعلاميى مصر والعالم العربى». وتابعت: «التليفزيون المصرى سيظل رائداً فى مجال الإعلام، بغض النظر عن أى كبوة يتعرض له، فأبناؤه هم مؤسسو الفضائيات والإذاعات المحلية والعربية، وهذا ليس كلاماً إنشائياً، ولكنه واقع يعرفه الجميع. ونوهت بأن ماسبيرو يهدف إلى تقديم إعلام هادف وموضوعى دون أى تحيز أو أجندة خاصة، متابعة: «سيظل هدفنا الوحيد هو المحافظة على الدولة المصرية، ومقاومة الفكر الإرهابى المتطرف، ونتطلع إلى أن نكون نافذة للتنوير الحقيقى فى المجالات السياسية والاقتصادية والدينية كافة، إلى جانب رصد معاناة المواطنين ومشكلاتهم، بالتزامن مع تسليط الضوء على التطور الذى تشهده البلاد، فى المشروعات القومية الكبرى».

واستطردت: «إبان ثورة 25 يناير، كنا ندخل إلى ماسبيرو، فى ظل حصاره من جانب الثوار والعديد من الفئات المختلفة، وعلى الرغم من ذلك لم نتخلف أبداً عن أداء عملنا، كما أن جيلنا من أطلق القناة الفضائية المصرية، وكان المنافس الوحيد لنا آنذاك، قناة MBC الإخبارية التى كانت تبث من لندن قبل انتقالها إلى دبى».