أوروبا: المفاوضات هي الطريق الوحيد المؤدي للسلام في الشرق الأوسط

أوروبا: المفاوضات هي الطريق الوحيد المؤدي للسلام في الشرق الأوسط
- استئناف المفاوضات
- الأمم المتحدة.
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- الاتحاد الأوروبي
- الاعتراف بدولة فلسطين
- الدبلوماسية الأوروبية
- أوروبا
- استئناف المفاوضات
- الأمم المتحدة.
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- الاتحاد الأوروبي
- الاعتراف بدولة فلسطين
- الدبلوماسية الأوروبية
- أوروبا
اعتبر الاتحاد الأوروبي بأن الطريق الوحيدة لإحراز تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط، تمر عبر قيام جميع الأطراف بالعمل بجدية من أجل استئناف المفاوضات للوصول إلى حل الدولتين.
جاء هذا الموقف تعليقا على الكلمة التي ألقاها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أول أمس في الأمم المتحدة واقترح خلالها مبادرة سلام من ثلاثة نقاط.
وأوضح متحدث باسم الاتحاد الأوروبي لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء اليوم، أن بروكسل لا تزال تعتقد أن تفعيل الأطر الحالية كفيل بتحريك عملية السلام، وقال تابعنا باهتمام كلمة الرئيس عباس، ولا زلنا ملتزمين بالعمل مع الطرفين المعنيين وكافة الشركاء الدوليين، حسب كلامه.
ويسعى الاتحاد الأوروبي، بوصفه أحد أعضاء الرباعية الدولية، إلى التحرك على المستوى الدولي، وتحفيز أطراف أخرى، عربية وإقليمية، من أجل إحراز تقدم نحو تسوية الصراع وإرساء حل الدولتين القائل بقيام دولة فلسطينية تعيش ضمن علاقات أمن وحسن جوار مع إسرائيل.
وسيشارك الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزراء خارجية الدول الست للجنة المتابعة العربية، في جانب من اجتماع رؤساء الدبلوماسية الأوروبية الاثنين القادم في بروكسل لمناقشة تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط.
وتأتي التحركات الأوروبية في محاولة من بروكسل لتدارك الآثار السلبية لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل واعلانه نية نقل سفارة بلاده إليها.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد سمع كلاما واضحا من الأوروبيين خلال زيارته الأخيرة لبروكسل قبل أسابيع مفاده عدم إمكانية التخلي عن الشريك الأمريكي في أي تحرك مستقبلي لكسر جمود عملية السلام.
ولا يبدو الاتحاد الأوروبي متحمسا للتجاوب مع طلب الرئيس الفلسطيني الاعتراف بدولة فلسطين في الوقت الحالي وقبولها عضوا في الأمم المتحدة.