الدوحة محاولات تخريب تونس

كتب: الوطن

الدوحة محاولات تخريب تونس

الدوحة محاولات تخريب تونس

لا تزال الفضائح تحاصر قطر ودورها المشبوه لاختراق مؤسسات الدول العربية، خاصة بعد موجة الاضطرابات الأخيرة التى شهدتها الدول العربية، أو ما عرف بـ«الربيع العربى» منذ نهاية عام 2010، والتى انطلقت شرارتها فى تونس حتى الإطاحة بنظام الرئيس زين العابدين بن على فى يناير 2011. وفى أحدث تلك الفضائح التى تابعتها «الوطن» بدأ البرلمان التونسى التحقيق فى وثائق رسمية صادرة من قِبل إحدى لجان البنك المركزى التونسى، تفيد بأن هناك أموالاً قطرية دخلت إلى تونس عبر حسابات فى بنوك تونسية، وبعضها ذهب إلى أفراد بالقوات المسلحة التونسية إلى جانب مدنيين. القضية من خلال وثائق اطلعت عليها «الوطن» تعود إلى قبل نحو 4 سنوات، أى إلى عام 2014، عندما تم تحويل مبالغ مالية من قِبَل القيادة العامة للقوات المسلحة القطرية من خلال حساب تابع لسفارة قطر فى تونس، إلى حساب بنكى فى مدينة «تطاوين» الجنوبية، لجنرال متقاعد بالقوات المسلحة القطرية، وكان الحديث عن انتفاع أفراد بالمؤسسة العسكرية التونسية ومدنيين بأموال خرجت من حساب الجنرال القطرى، ما يشير إلى مساعٍ قطرية لاختراق الجيش التونسى.

 

إسقاط نظام «بن على»:

ترى قطر أن تونس هى بوابتها الأولى لاختراق دول المغرب العربى.

سلطت برامج قناة الجزيرة القطرية الضوء على تونس وعملت على دعم المعارضة وخاصة الإخوانية وفى الوقت ذاته تشويه النظام التونسى.

وصفت الخارجية التونسية تلك البرامج بالحملات المعادية المحرضة على الفتنة بين الشعب.

لعبت قطر وقناتها «الجزيرة» دوراً رئيسياً فى تهييج المواطنين التونسيين ضد «بن على» لتطيح به فى النهاية ويهرب من تونس فى 14 يناير 2011.

 

دعم إخوان تونس:

ركزت الدوحة دعمها فقط لجماعة الإخوان التى تولت حكم تونس.

تحولت قناة الجزيرة إلى بوق دعائى لحركة النهضة الإخوانية.

قدمت كثيراً من الأموال القطرية لدعم الجماعة خاصة فى أوقات الانتخابات.

دفعت كثيراً من الأموال لشراء بعض الأفراد فى المؤسسات الحزبية التونسية والبرلمان وغيرهما.

 

نقل المقاتلين إلى ليبيا وسوريا:

استخدمت الدوحة الساحة التونسية لتمويل كثير من ميليشيات الإرهاب فى ليبيا المجاورة.

عملت الجمعيات التونسية الممولة من قطر على نقل شباب تونسيين لتلقى تدريبات عسكرية فى ليبيا.

بالأموال القطرية يتم نقل هؤلاء الشباب وتسفيرهم للقتال فى سوريا إلى جانب مجموعات «النصرة» و«داعش» الإرهابية.

طالبت كثير من الأوساط السياسية والإعلامية بالتحقيق فى الدور القطرى والأموال القطرية المشبوهة التى دفعت لنقل هؤلاء الشباب.


مواضيع متعلقة