الصيادلة: ظاهرة غش الدواء عالمية وأدوية الإنترنت والتليفزيون بلا رقابة

الصيادلة: ظاهرة غش الدواء عالمية وأدوية الإنترنت والتليفزيون بلا رقابة
- الأدوية المغشوشة
- الضبطية القضائية
- تاريخ صلاحية
- تحرير محضر
- جميع المحافظات
- خارج مصر
- دواء مغشوش
- شركات الأدوية
- علم المواد
- أبو دومة
- الأدوية المغشوشة
- الضبطية القضائية
- تاريخ صلاحية
- تحرير محضر
- جميع المحافظات
- خارج مصر
- دواء مغشوش
- شركات الأدوية
- علم المواد
- أبو دومة
قال الدكتور أحمد أبو دومة، المتحدث باسم نقابة الصيادلة، إن ظاهرة غش الدواء ظاهرة عالمية وموجودة في مصر ولكنها بنسب غير مرتفعة مقارنة بدول أخري، مثل الصين والهند والتي تنتشر فيها الظاهرة بنسب أكثر من مصر بكثير.
وأوضح المتحدث باسم نقابة الصيادلة، لـ"الوطن"، أن هناك 3 مصادر لغش الدواء على المريض تجنبها، أهمها عدم شراء الدواء من خارج الصيدليات، أو عبر صفحات الإنترنت أو عيادات أو مستشفيات، خصوصا وأنها عادة ما يكون الدواء مغشوشا في مثل هذه الحالات.
وأكد أن النقابة ليس لها أي علاقة بالتفتيش على الصيدليات لكشف الأدوية المغشوشة والمسئول عن ذلك إدارة الصيادلة بقسم التفتيش بمديريات وزارة الصحة في جميع المحافظات ولديها حق الضبطية القضائية وتحرير محضر في حال وجود مخالفة.
وأشار أبو دومة، إلى أن الدواء المهرب غير مسجل في وزارة الصحة مثل أدوية المنشطات والمقويات والمخدرات ولا نعلم المواد التي بداخله وخاضع لتجارب أم لا ونحذر من شرائه خاصة أن هناك أدوية مستوردة غير مسجلة في وزارة الصحة ويتم بيعها في صيدليات كبرى بمبرر أنها تباع في صيدليات خارج مصر، وهذا مخالف للقانون الذي يجرم ذلك فلا نضمن أن هذا الدواء هو الذي يباع في الخارج أم تم استبداله.
وأكد أبودومة أن شركات الأدوية تتحمل جزءا كبيرا من غش الدواء بسبب عدم تخلصها من الأدوية المنتهية الصلاحية الموجودة في الصيدليات والتي يجب عليها أن تأخذها وتعدمها، ولكن الشركات للأسف تراوغ في استيعاب هذه الأدوية وهناك مجموعة من أصحاب القلوب الميتة يعيدون تدويرها بتاريخ صلاحية جديد ويتم بيعها في منافذ غير شرعية.