بعد غرفة النوم الملكية.. عرض ساعة ذهبية تخص الملك فاروق بمزاد في دبي

كتب: وكالات

بعد غرفة النوم الملكية.. عرض ساعة ذهبية تخص الملك فاروق بمزاد في دبي

بعد غرفة النوم الملكية.. عرض ساعة ذهبية تخص الملك فاروق بمزاد في دبي

عرضت دار كريستيز فرصة لامتلاك ساعة ذهبية بعيار 18 قيراطاً، كانت من بين المقتنيات الشخصية للملك فاروق الأول، إذ ستُعرض في مزاد الساعات بدبي، الذي ينعقد بتاريخ 23 مارس القادم.

الساعة من علامة "باتيك فيليب" الفاخرة، وتقدر قيمتها الأولية بين 400 و800 ألف دولار، وستُعرض مع حوالي 180 ساعة "نخبوية" أخرى في معرض عام، بدءاً من تاريخ 19 مارس في فندق أبراج الإمارات بدبي، وفقا لشبكة "سي إن إن" العربية.

واشتهر الملك فاروق الأول بشغفه وحبه للساعات الفاخرة، إذ يُقال إنه كان يكلف أشهر دور الساعات في العالم بصنع ساعات مخصصة له، وغالباً ما كان يضيف إليها لمسة شخصية تميزها عن النماذج الأخرى المشابهة لها.

وصممت ساعة الملك فاروق الذهبية المعروضة للبيع في مزاد كريستيز، عام 1944، وتتميز بنقش، يُظهر تاج المملكة المصرية، بجانبه نجمة وهلال، فضلاً عن وجود نقش حرف "ف،" بالحرف اللاتيني "F،" والذي يعتبر رمزاً لعائلة الملك فاروق بأكملها، حيث أن والده اعتقد أن حرف الفاء كان جالباً للحظ، وبالتالي سمّى فاروق وأخواته الخمسة أسماء تبدأ بالحرف ذاته.

وقامت العلامة التجارية للساعات السويسرية الفاخرة "باتيك فيليب" بتصنيع 281 ساعة مشابهة لتصميم ساعة الملك فاروق، "ريفرينس 1518،" بين العامين 1941 و1954، لتكون أول سلسة ساعات كرونوغرافية بتقويم دائم تصنع في العالم.

ويقول ريمي جوليا، رئيس قسم الساعات في كريستيز لمنطقة الشرق الأوسط والهند وأفريقيا، إن الساعة استقطبت اهتماماً كبيراً من المجمعين في جميع أنحاء العالم، خاصة وأنها "مرتبطة بشخصية مصرية عالمية، عاشت خلال حقبة مهمة من تاريخ منطقة الشرق الأوسط."

وذكر جوليا أيضاً، أن هذه ليست المرة الأولى التي تعرض فيها الساعة في أحد مزادات دار كريستيز، إذ أنها كانت قد عرضت قبل عدة أعوام وبيعت آنذاك لأحد الزبائن، لتعود اليوم إلى دار كريستيز مجدداً وتُعرض للبيع مرّة أخرى.

يأتي بيع ساعة الملك فاروق في مزاد علني، بعد عرض موقع أمريكي غرفة نوم للملك فاروق للبيع بعد سرقتها عام 2013 من استراحته الملكية بحديقة الحيوان، وردت وزارة الزراعة على ذلك بأن ما تم تداوله من سرقة محتويات الاستراحة مغلوط، وهي مجرد غرفة عادية وليست استراحة ملكية ولا تتناسب مع الأثاث الذي تم الترويج له عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه من المقتنيات الملكية داخل حديقة الحيوان بالجيزة.

وقال الوزارة حينها أن الغرفة كانت مخصصة لكبار الزوار فقط، حيث كانت استراحة لوزير الزراعة الأسبق محمود داوود ثم  وزير التموين الأسبق ناجي شتلة خلال توليه شؤون وزارة التموين بموافقة من وزير الزراعة الأسبق الدكتور يوسف والي حتى يكون قريبا من إدارة شؤون وزارة التموين.


مواضيع متعلقة