زعيمة حركة "أكثر أوروبا": كراهية الأجانب ليست نتاج الهجرة

كتب: وكالات

زعيمة حركة "أكثر أوروبا": كراهية الأجانب ليست نتاج الهجرة

زعيمة حركة "أكثر أوروبا": كراهية الأجانب ليست نتاج الهجرة

رفضت زعيمة حركة "أكثر أوروبا" إيمّا بونينو، فكرة أن كراهية الأجانب نتاج الهجرة، فـ"متابعة السير على هذا الخطأ في التحليل يعني الانزلاق نحو تبرير الأحكام المسبقة والتحامل".

كان الشاب الإيطالي لوكا ترايني 28 عاما، من حركة الفاشية الجديدة، اعتقل على درجات نصب الجندي المجهول في ماتشيراتا، بينما كان يلتفح الراية الإيطالية ويؤدي تحية فاشية، بعد اطلاق عشرات العيارات النارية على مهاجرين في الشارع. وهو معتقل حاليا بتهمة ارتكاب مجزرة يفاقمها دافع العنصرية، ويجازف بالسجن لـ15عاما، وفقا لما ذكرته وكالة "أكي" الإيطالية للأنباء.

وفي رسالة نشرتها صحيفة "لا ريبوبليكا"، اليوم، مستوحاة من أحداث ماتشيراتا، كتبت بونينو أن أحدهم يقول إن هناك عددا كبيرا جدا من الأجانب، والناس قد تعبوا، وكأنه يؤيد أن معاداة السامية نتاجاً لليهودية، وأن غضب الجناة سببه الضحايا، بينما يثبت التاريخ أن الحقيقة عكس ذلك تماما.

وأشارت وزيرة الخارجية السابقة إلى أن كراهية الأجانب نتاج النزعة القومية، وليس الهجرة، وهي تقدم كبش فداء للغضب الشعبي، موضحة أن الشعور بانعدام الأمن يعتمد أيضا على الطريقة التي تتعامل الطبقات الحاكمة من خلالها مع هذا التصور، وكيفية مواجهته، وأسلوب حمل مسؤوليته.


مواضيع متعلقة