اختفاء 3 أطفال 4 أيام بحقل مجاور لمنزلهم.. وخبير: قوى خفية هي المسؤولة

كتب: صفية النجار

اختفاء 3 أطفال 4 أيام بحقل مجاور لمنزلهم.. وخبير: قوى خفية هي المسؤولة

اختفاء 3 أطفال 4 أيام بحقل مجاور لمنزلهم.. وخبير: قوى خفية هي المسؤولة

في أحد أيام شهر يونيو عام 1906 فقد فوغان الموظف بمصلحة القطار أبناءه الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين العاشرة والخامسة، أثناء لعبهم في الحقل المجاور لمنزلهم في أسكتلندا، فتذكرهم والدهم في وقت الغداء أخذ يبحث عنهم هو وزوجته ويسألوا كل من يجدونهم في طريقهم إلى الحقل ولكن كان بحثهم وسؤالهم لمد 4 أيام دون جدوى.

كان الكاتب هارولد ويكيلنز آنذاك أحد الشباب الذي طلب منهم فوغان أن يساعده في البحث عن أبناءه الثلاث، وبعد مرور نصف قرن على الواقعة روى ويكلينز هذه الواقعة في كتابه "ألغاز، المحلولة والمجهولة"، موضحا أنه ذهب إلى الحقل برفقة آخرين بحثا عن الأطفال دون أن يجدوا أثرا لهم.

وصل الأمر إلى الشرطة فظنت أن الأمر ينطوي على حادث خطف، وخرجت صحف اليوم التالي تعمم الرواية، ولقي فوغان وعائلته تعاطفا كبيرا فبدأت الحولات البريدية ترسل إلى فوغان لمساعدته، ولكنه كان حاد الطبع فأغلق بابه في وجه الجميع وطرد الكاهن وطلب منه ألا يعود إليه مرة أخرى.

مرت 4 أيام من البحث الدؤوب وفي اليوم الخامس وجد أحد الفلاحين الأطفال الثلاثة نياما في الحقل فأعيدوا إلى أهلهم، فانتظر قارئي الصحف حل اللغز بشغف ولكن آمالهم خابت فقد عاد الأطفال ولم يدركوا ما حدث لهم أو أنهم ابتعدوا عن أهلهم، وأشيع أن الفلاح الذي عثر عليهم هو الذي اختطفهم طلبا للفدية إلا أن الشرطة نفت هذه الشائعة بعد أن حققت في الأمر واكتشفت أن الفلاح وقتها كان في الكنيسة لحضور القداس.

كون الكاتب ويكلينز رأيه الخاص حول هذه الواقعة قائلا: "ثمة مواضع في الأرض يحكمها السحر والطقوس القديمة وتسيطر عليها قوى مجهولة لا يمكن وضعها ضمن إطار الزمان والمكان فنحن إن قبلنا هذه القوى أو أنكرناها فلن يغير الأمرالحقييقة التىيتؤكد حدوث المئات من حوادث الاختفاء الأخرى، متسائلا هل نام الأطفال 4 أيام متواصلة؟ مع العلم أنه تم تفتيش الحقل لعدة مرات، فظلت هذه الواقعة محاطة بالغموض إلى يومنا هذا.


مواضيع متعلقة