جناح إثيوبيا بمعرض الكتاب.. لم يحضر أحد

جناح إثيوبيا بمعرض الكتاب.. لم يحضر أحد
- الثقافة المصرية
- الثقافية المصرية
- الجمهور المصري
- الدكتور محمد
- السفارة الإثيوبية
- توطيد العلاقات
- دولة إثيوبيا
- سد النهضة
- محمد حسين
- معرض القاهرة
- الثقافة المصرية
- الثقافية المصرية
- الجمهور المصري
- الدكتور محمد
- السفارة الإثيوبية
- توطيد العلاقات
- دولة إثيوبيا
- سد النهضة
- محمد حسين
- معرض القاهرة
تمر بجانبه، وكأنه مجرد فاصل زمني بعيدًا عن صخب معرض القاهرة الدولي للكتاب، والفعاليات التي لا تحصى ولا تعد به.
إنه جناح داخل قاعة العرض الرئيسية بمعرض الكتاب، يحمل اسم دولة إثيوبيا، ويضم على أرففه عدد قليل من المطبوعات مدونة بلغتهم المحلية، وخاليًا من الأشخاص تمامًا، رغم أنه يقع في المنتصف بين جناح دولة الصومال وأجنحة وزارة الثقافة المصرية، ولكن ينظر له المارة من بعيد، ويتذكرون سد النهضة وأزمة مياة النيل، وتلفت انتباههم كتيباته التي تحمل رسومات تعبر عن عاداتهم وتقاليهم وثقافتهم، فيقررون الاقتراب منها، يتصفحون ما تقع أعينهم عليه من عناوين لم يفهموا شيئًا بسبب صعوبة اللغة الإثيوبية، يتركونها ويكملون جولته ويبقى الجناح ساكنًا.
الدكتور محمد الشيلي رئيس اتحاد النشرين الصوماليين، أكد أنه لم يرى منهم أحد سوى يوم الافتتاح فقط، وبعدها غادر الجميع وتركوا الجناح فارغًا، مضيفًا بمزحة: "ربما ذهبوا لاستكمال حفر سد النهضة".
ويوزع عم نبيل القهوة والشاي على زوار العرس الثقافي، ويسير بين الطرقات ويقدم المشروبات للجميع، يحكي أنه لم يشاهد منهم أحد إلا القليل، مشيرًا إلى أن الجناح متروك للمارة يأخذون ما يشؤون ويرحلون: "الأرفف كانت مليانة الناس بتاخد وتمشي".
وعلق محمد حسين الملحق الثقافي بالسفارة الإثيوبية بالقاهرة، قائلًا: "كنا متواجدين يوم الافتتاح في حضور وزير الثقافة والأوقاف، وبعدها كنا نذهب ولكن لفترات متفاوتة بالتناوب بيننا لأننا مرتبطون بعمل بالسفارة".
وأكد حسين أن الجناح من تنظيم السفارة، وليست الدولة نفسها لتأخرهم في إرسال الدعوة: "جلنا خطاب المشاركة من وزارة الثقافة قبل الافتتاح بأسبوع ولم ننهض بدعوة اتحاد ناشرين اثيوبيا"، موضحًا أن المشاركات السابقة في عامي 2012 و2015 وهذا العام جميعها من تنظيم السفارة.
وتابع حسين: "لدينا بعض الكتب ونشارك بها في المعارض بالتعاون مع الجالية"، يحكي أن السفارة تعمل على توطيد العلاقات الثقافية المصرية الإثيوبية وتسعى لدعوة كتاب وناشرين إثيوبيين في الدورات المقبلة، فضلًا عن حرصها على التواجد ليس فقط بالمكان ولكن بالأفراد وخلق حالة من التفاعل مع الجمهور المصري: "نحن موجودين لآخر المعرض، ولم يحدث شيء يمنعنا من الحضور سوى انشغالنا بأعمال أخرى فقط"، على حد قوله.