"اقتصاد المعرفة" يتصدر مناقشات منتدى إفريقيا.. خبراء يفسرون طرق تفعيله

"اقتصاد المعرفة" يتصدر مناقشات منتدى إفريقيا.. خبراء يفسرون طرق تفعيله
- السيسي
- المؤتمر الإفريقي للعلوم والتكنولوجيا
- إفريقيا
- المنتدى الإفريقي
- السيسي
- المؤتمر الإفريقي للعلوم والتكنولوجيا
- إفريقيا
- المنتدى الإفريقي
"استخدام أدوات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية في القارة الإفريقية وانعكاسها على اقتصاد القارة" عنوان رئيسي انطلقت منه فعاليات المنتدى الإفريقي الثالث للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة 35 وزيرًا إفريقيّا للتعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والبحث العلمي.
وفي افتتاحية المؤتمر، أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هذا المنتدى يهدف إلى تعزيز الاستثمارات في مجال التعليم العالي والعلوم والبحث العلمي، بهدف الوصول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، وتعظيم الاستفادة من الموارد الإفريقية.
"الوطن" تواصلت مع عدد من خبراء الاقتصاد والمال، لمعرفة المقصود بالاقتصاد القائم على المعرفة، وكيف يمكن توظيف التكنولوجيا للاستفادة من الموارد الطبيعية في القارة السمراء.
الدكتور وائل النحاس، الخبير الاقتصادي، فسر مفهوم الاقتصاد القائم على المعرفة بالاقتصاد القائم على البيانات والمعلومات لحصر الموارد المتاحة في القارة وحسن استغلالها عن طريق تطبيقات ومواقع الإنترنت.
وأضاف "النحاس"، في تصريح لـ"الوطن"، أن كل دولة يمكنها حصر الموارد المتوفرة لديها في قاعدة بيانات شاملة، على أن يتم طرحها عبر الإنترنت بحيث تستفيد باقي دول القارة منها، فقد تحتاج مصر إلى موارد موجودة في إثيوبيا أو العكس وتوفير قاعدة بيانات على مستوى القارة بكل الموارد يسهل الاستفادة منها، حسب قوله.
وأوضح "النحاس"، أن الاقتصاد القائم على المعرفة يعني أيضا التطبيع العلمي في المنطقة الإفريقية، أي تكون القارة كلها على فكر واحد ورؤية واحدة، ومصالح مشتركة.
فيما أكد الدكتور يوسف نصر الخبير الاقتصادي، أن الاقتصاد التكنولوجي هو القادم والدولة غير المتقدمة تنكولوجيًا لن تتقدم، ولذلك يجب تأسيس البنية التحتية التكنولوجية في كافة دول القارة.
وأضاف "نصر"، في تصريح لـ"الوطن"، أن أولى خطوات الاقتصاد القائم على المعرفة هو إمداد كافة مؤسسات الدولة بأجهزة حديثة ومصادر الإنترنت وتحويل كافة التعاملات لتصبح إلكترونية، موضحًا أنه على سبيل المثال قد يتم التقديم في المشاريع الاستثمارية عن طريق الإنترنت بدلا من الإجراءات الطويلة التي تتم داخل المصالح الحكومية.
وتعد القارة الإفريقة غنية بالمواد الخام المختلفة، ويمكن حصرها وعرضها في قاعدة بيانات عبر الإنترنت لتسويقها وحسن الاستفادة منها عبر دول القارة، حسب قول "نصر".