مطرانية دشنا تصدر بيانا حول أزمة حرمان شماس من الخدمة

مطرانية دشنا تصدر بيانا حول أزمة حرمان شماس من الخدمة
- أيمن عباس
- البابا تواضروس الثاني
- البابا شنودة
- البحر الأحمر
- الكرازة المرقسية
- الكنيسة القبطية الارثوذكسية
- المجمع المقدس
- بابا الإسكندرية
- أيمن عباس
- البابا تواضروس الثاني
- البابا شنودة
- البحر الأحمر
- الكرازة المرقسية
- الكنيسة القبطية الارثوذكسية
- المجمع المقدس
- بابا الإسكندرية
أصدرت مطرانية دشنا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، بيانًا جديدًا، بشأن قرار الأنبا تكلا أسقف الإيبارشية بحرمان شماس بأحد الكنائس التابعة لإيبارشيته من الأسرار المقدسة بالكنيسة، بسبب انتقاده له وللكهنة بالإيبارشية، وتأكيد الأسقف بأنه لا يحق للعلمانيين محاسبة رجال الكهنوت، وهو القرار الذي أثار موجه من الغضب بين صفوف الأقباط مطالبين البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالتدخل والحد من سلطات الاسقف الذي سبق وأعادة البابا الراحل شنودة الثالث إلى الدير وأعادة إلى إيبارشيته البابا تواضروس في 2013.
وقالت الإيبارشية، في البيان الجديد الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه: "الأحباء الذين علقوا علي القرار السابق للمطرانية نود أن نقول لهم، نرجو قبل التدخل في موضوع والتعليق عليه ان يتم التعرف علي تفاصيل الموضوع أولا لكي تتضح الصورة أمامنا ونعرف ماهي الحقيقة، فلم يتم يتم حرمان أي أحد في الإيبارشية طوال الـ27 عاما من رسامة الأنبا تكلا مهما تم التطاول عليه".
وتابعت، "لم يتم حرمان الشماس (أيمن) لأنه تطاول على الأسقف وإنما لأنه قال في بيان له (أنه متبرأ من الأسقف والكنيسة)، وأنه سبق وتطاول الشخص نفسه على الأسقف وسامحه وفتح له بابه وجلس معه جلسة طويلة وسمع منه ووضح له الأمور التي لم يكن يعرفها، وكلف بعض الكهنه للجلوس معه، وأنه بالفعل قد جلسوا معه ولكن فوجئنا بأنه بدلا من عدم التدخل مرة أخرى، نراه يكتب ما كتبه من إهانات للكنيسة والكهنوت والأسقف، لذلك تم أخذ هذا القرار".
واختتمت الإيبارشية، بيانها بالتأكيد، أن الأنبا تكلا لم ولن يغلق بابه ولا باب التوبه أمام أحد من الناس، و"يسعى قدر طاقته لرد الخروف الضال"، حسب نص البيان.
كان الأنبا تكلا، حرم الشماس أيمن عباس أندراوس، الخادم بكنيسة الملاك بقرية الرحمانية والتابعة لايبارشية دشنا، من قبل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، وأكد في بيان سابق له إن الشماس المذكور ليس له حق ممارسة الأسرار فيها، ولا الخدمة، ولا الاشتراك في أي عمل ليتورجي من وقته وتاريخه.
يذكر أن الأنبا تكلا، كان البابا الراحل شنودة الثالث، قرر استبعاده من إيبارشية دشنا، وإعادته إلى دير الأنبا بيشوي وادي النطرون، في 4 يناير من عام 2002، عقب خلاف على قطعة أرض بمنطقة العوامية بالأقصر تابعة لإيبارشية قنا والبحر الأحمر قبل تقسيمها إلى أربعة إيبارشيات تضم قنا -دشنا- قوص ونقادة -البحر الأحمر وتمكن من التصرف في بيع جزء من واجهة الأرض نصيب الإيبارشية لصالحه، الأمر الذي تبعه مشكلات كثيرة انتهت إلى استبعاده بقرار من البابا شنودة، قبل أن يقوم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بإعادته مرة أخرى للإيبارشية بقرار من المجمع المقدس في 2013، بعد مرور 11 عامًا و6 أشهر على الاستبعاد.