حركة قبطية تنتقد معاقبة أسقف دشنا لشماس وفصله من الملة

حركة قبطية تنتقد معاقبة أسقف دشنا لشماس وفصله من الملة
- الطائفة الانجيلية
- حكم طلاق
- رجال الدين
- فى مصر
- مراسم زواج
- مستوى العالم
- وجهة نظر
- أرثوذكس
- أسقف
- أشر
- الطائفة الانجيلية
- حكم طلاق
- رجال الدين
- فى مصر
- مراسم زواج
- مستوى العالم
- وجهة نظر
- أرثوذكس
- أسقف
- أشر
أكد أشرف أنيس، مؤسس رابطة "الحق في الحياة" القبطية، أن قرار الأنبا تكلا، أسقف دشنا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، بمعاقبة شماس بحرمانه من ممارسة الأسرار الكنسية وفصله من الملة بسبب كتاباته على بعض الأوضاع التي يراها من وجهة نظره أفعال خاطئة يقوم بها رجال الدين في إدارة شئون الكنيسة، ما هو إلا تعسف في استخدام رجال الدين لسلطتهم الكنسية على الشعب وعودة إلى صكوك الغفران التي بسببها قامت ثورة على الكنائس في الغرب وخروج الطائفة الإنجيلية التي انتشرت وأصبحت أكبر طائفة على مستوى العالم.
وأضاف أنيس، لـ"الوطن"، أنه في الفترة الاخيرة أصبحت السلطات الدينية في مصر تستخدم حرمان الأشخاص من دخول الكنائس وممارسة الأسرار الكنسية بطريقة مستفزة لإرهاب الشعب القبطي من معارضة أي تصرف يصدره الكاهن أو الأسقف ومثال على ذلك من تم حرمانهم من الصلاة عليهم بعد الموت لمجرد أنه تزوج من الطائفة الإنجيلية أو لمجرد أنه يذهب اليهم للاستماع إلى وعظاتهم.
وأوضح أنيس، أن لهذا القرار الذي اتخذه أسقف دشنا تبعيات أخطر من ذلك حيث أنه إذا كان هذا الشماس غير متزوج فسوف ترفض الكنيسة أن تقيم له مراسم زواج بداخلها أما إذا كان متزوج فبقرار هذا الفصل أصبح أيضا منفصل عن زوجته ومن حقها أن تحصل على حكم طلاق لخروجه من الملة الأرذوكسية وأصبح مختلف عنها في الملة.