تفاصيل أزمة البراموسي.. اتهام بالهرطقة ودعوة للالتزام بتعاليم الكنيسة

تفاصيل أزمة البراموسي.. اتهام بالهرطقة ودعوة للالتزام بتعاليم الكنيسة
- أساقفة الكنيسة
- الأقباط الأرثوذكس
- الأنبا موسى
- البابا تواضروس الثاني
- التواصل الاجتماعي
- الحركات القبطية
- السيد المسيح
- السيدة العذراء
- المجمع المقدس
- أخطاء
- أساقفة الكنيسة
- الأقباط الأرثوذكس
- الأنبا موسى
- البابا تواضروس الثاني
- التواصل الاجتماعي
- الحركات القبطية
- السيد المسيح
- السيدة العذراء
- المجمع المقدس
- أخطاء
أشعل استضافة كنيسة مارجرجرس بمنطقة سبورتنج في الإسكندرية، للراهب سيرافيم البراموسي، أحد مؤسسي ما يعرف بـ"مدرسة الإسكندرية للدراسات المسيحية"، معركة بين الكنيسة وعدد من النشطاء الأقباط والحركات القبطية التي اتهمت الراهب بأنه صاحب تعاليم مخالفة للإيمان الأرثوذكسي، وأن كتاباته تصدى لها الأنبا بيشوي مطران كفر الشيخ ودمياط والبراري، وفند الأخطاء اللاهوتية والإيمانية في كتب للرد عليها، كما وصل الأمر لتدخل لجنة الإيمان والتعليم بالمجمع المقدس برئاسة الأنبا موسى، أسقف الشباب بالكنيسة، وإرسال توصيات للبابا تواضروس حول كتابات الراهب على وجه خاص وما يصدر عن تلك المدرسة بوجه عام.
وألقى "البراموسي"، محاضرة بعنوان "أنا عايش ليه؟"، ضمن أسبوع الشباب القبطي الـ14 الذي نظمته كنيسة مارجرجس، وهي الكنيسة التي أنشاء "السرياني، في 2008 فكرة "مدرسة الإسكندريّة"، عبر التعاون مع القس مرقص داود راعي كنيسة مارجرجس، ما دفع النشطاء الأقباط على مواقع التواصل الاجتماعي لاتهام الراهب وكهنة الكنيسة بالهرطقة والانحراف عن الإيمان الأرثوذكسي.
وقالت رابطة "حماة الإيمان"، في بيان لها، إنه منذ أكثر من عام استضافت إحدى الاجتماعات في كنيسة مارجرس سبورتنج الراهب اثناسيوس المقاري، وكانت المحاضرة عن "الصعود"، ووقتها تكلم الراهب بكلام يحمل كثير من الأخطاء اللاهوتية نحو ناسوت ولاهوت السيد المسيح وتكلم عن الناسوت غير المحدود، وأصدرت الكنيسة وقتها بيانًا أوضحت فيه تعليم الكنيسة، وأعلنت رفضها لكلام الراهب في هذه المحاضرة، ولكن كانت المحاضرة قيلت وسمعها الكثيرين.
وأضافت الرابطة: "اليوم يتكرر الأمر نفسه مع الراهب سيرافيم البراموسي والذي ربما يكون تعليمه وأفكاره أكثر خطورة بكثير من هذا الراهب الذي له الكثير من الأفكار والتعاليم الغريبة، وأيضا مدرسة الإسكندرية التي يشرف عليها ولها أيضا ترجمات لكتب تحمل أفكار بعيده كل البعد عن الإيمان الأرثوذكسي، وله كثير من التعاليم التي نقلها من الغرب والتي لا تتفق مع الإيمان الأرثوذكسي".
والمدرسة التي أصدرت مجلة متخصصة في الدراسات المسيحية، ولاقت إشادة من البابا تواضروس خلال السنوات الماضية، وكتب فيها عدد من أساقفة الكنيسة، ودافع عنها دير السيدة العذراء "البراموس"، تعرضت في منتصف العام الماضي، لهجوم من الأنبا بيشوي أعقبه رفع لجنة الإيمان والتعليم والتشريع بالمجمع المقدس تقريراً، إلى البابا تواضروس الثاني، عن الأخطاء التعليمية والعقائدية لهذه المدرسة وبعض المنتسبين لها الأمر الذي دفع البابا لعقد اجتماعاً لمناقشة ما يُثار حول المراكز التعليمية في الكنيسة وما تقدمه من مناهج ومطبوعات، بمشاركة عدد من الأساقفة والرهبان وعدد من الخدام والدارسين في المجالات الكنسية والإيمانية والتاريخية، انتهي وقتها لإصدار عدد من التوصيات.
وتضمنت هذه التوصيات، تشكيل 4 لجان لمتابعة تنفيذ التوصيات، وهي: "لجنة مناقشة واستماع للملاحاظات التعليمية المثارة في الآونة الأخيرة، لجنة إعداد معجم الاصطلاحات اللاهوتية بعدة لغات وتقديم مشروعات مختصرة، لجنة وضع مسودة موضوعات تشكل ركائز الإيمان القبطي مع الشرح الكنسي الكامل لها، لجنة حصر وتقنين المراكز التعليمية في الكنيسة وضبط إيقاعها وكيفية إدارتها تحت المظلة الكنسية".
من جانبها، أصدرت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، بيانا بشأن الهجوم على كنيسة مارجرجس بسبورتنج، حمل توقيع مجمع كهنة قطاع وسط وشرق الإسكندرية، عقب اجتماعه لمناقشة الأمر، وأكد البيان، رفض مجمع الكهنة وإدانته لكل أنواع الهجوم الذي تم على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية على كنيسة مارجرجس بسبورتنج.
وأعلن مجمع الكهنة، وقوفه قلبًا وقالبًا مع الكنيسة وآبائها الحاليين وخدامها وخادماتها، قائلًا: "تلك الكنيسة العريقة والتي أسسها القمص الراحل بيشوي كامل رمز الكهنوت في الإسكندرية، والتي أثمرت أساقفة وكهنة وخداماً مباركين يخدمون في جميع المجالات داخل مصر وخارجها ومازالت وستظل أماً ولودا".
واختتم البيان: "يرجو المجمع كل من استخدم وسائل التواصل في الهجوم على كنيسة مارجرجس اتباع المباديء المسيحية الإنجيلية وتعاليم الكنيسة التي تنص على عدم اتهام أي شخص بالهرطقة؛ إلا بناء على قرار من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ونصلي للرب أن يحفظ كنيسته ووحدتها وسلامها للنفس الأخير".