"مترو المعرض" يتحول لخلية نحل.. ملصقات وتشديد أمني: "كلنا في خدمتك"

"مترو المعرض" يتحول لخلية نحل.. ملصقات وتشديد أمني: "كلنا في خدمتك"
- أفراد الأمن
- الخط الثالث
- القاهرة الدولى
- تامر عبدالمنعم
- حالة الطوارئ
- معرض الكتاب
- المترو
- أفراد الأمن
- الخط الثالث
- القاهرة الدولى
- تامر عبدالمنعم
- حالة الطوارئ
- معرض الكتاب
- المترو
هاتف لاسلكي في جيبه، وعينه على المئات المكتظين في صالة المحطة، يوجه هذا ويتلقى استفسار ذاك، ويتابع مع الفنيين وأفراد الأمن والمراقبين لحظة بلحظة، لكن محمد محسن ناظر محطة "المعرض" بالخط الثالث لمترو الأنفاق، لم يعش حالة الطوارئ تلك طيلة السنة، بعدما كانت محطته من أكثر المحطات هدوءً، غير أن معرض القاهرة الدولي للكتاب حول المشهد.
قبل انطلاق المعرض بأسبوع، كانت الاستعدادات لتلقي العدد الأكبر من زائري المعرض على قدم وساق، فأجريت تحسينات على مداخل المترو أمام بوابات المعرض، وأجريت عليها عمليات صيانة، وألصقت ورقات في أنحاء المحطة تشير إلى البوابة التي تقع أمام المعرض تيسيرا على المواطنين: "إحنا هنا في طوارئ عشان الأعداد اللي جاية المعرض كبيرة" يحكي محمد محسن ناظر المحطة، والذي ظل يتابع مع أفراد الأمن والصرافين ومهندسي التشغيل كل الأمور المتعلقة بالركاب والمترو، فالعدد الذي تشهده المحطة تلك الفترة التي بدأت منذ 27 يناير وتنتهى في 10 فبراير الجاري غير مسبوق طيلة السنة.
زيادة لا تقل عن 25 ألف راكب يوميًا فوق المعدل المعتاد يصلون إلى محطة المعرض، بحسب عزت عفيفي مدير عام التشغيل للخط الثالث بالمترو، وهو عدد استلزم معه أن يزيد عدد الصرافين إلى 6 بدلا من 3 صرافين، وزيادة المشرفين من 5 بدلا من اثنين، إلى جانب فردين للأمن الصناعي بدلا من واحد، وزيادة أفراد الأمن إلى 8 وأفراد البوابات إلى 6 أشخاص: "لازم ناخد كل احتياطاتنا، عشان نقدم للراكب خدمة كويسة، وميحصلش عندنا عطل، لأن المحطة جنب المعرض على طول".
المحطة الهادئة طيلة السنة، تتحول إلى خلية نحل، في فترة المعرض، لا سيما في الساعة الـ3 عصرا وحتى المساء: "لأن الفترة دي في ناس بتكون خلاص مروحة، واشترت اللي عايزاه، وبيفضل العدد في زيادة لحد 7 مثلًا" يحكى تامر عبدالمنعم مهندس تشغيل موجود في المحطة، وكان إلى جواره ماهر عثمان مفتش الخط، والذي كان يتابع بعض شكاوى الركاب: "لازم نريح كل واحد فيهم، وحطينا ورق كتير جدا في الصالة عشان الأسئلة بتاعة مخرج المعرض منين".