أرشيف الصحافة| صلاح نصر يكشف كيف كان يتم تجنيد الفنانات؟

أرشيف الصحافة| صلاح نصر يكشف كيف كان يتم تجنيد الفنانات؟
- الشذوذ الجنسى
- جهاز المخابرات
- خط اليد
- شبكة تجسس
- طريقة عشوائية
- أساليب
- الفنانات
- الجنس
- التصوير
- صلاح نصر
- الشذوذ الجنسى
- جهاز المخابرات
- خط اليد
- شبكة تجسس
- طريقة عشوائية
- أساليب
- الفنانات
- الجنس
- التصوير
- صلاح نصر
"معظم أعمال المخابرات غير مشروعة ولكنها مباحة هنا المصلحة العليا للدولة هي الهدف الأسمى".. بهذه الكلمات بدأ صلاح نصر، رئيس جهاز المخابرات الأسبق، في حوار نشر له في صحيفة الأحرار عام 1986، عن تجنيد فنانات في أعمال المخابرات، مشيرًا إلى أن "الدولة كانت على علم بكل صغيرة وكبيرة تحدث داخل الجهاز".
وحول استخدام أساليب الضغط على العميلات، أوضح أن "العمليات لم تكن تتم بطريقة عشوائية أو ارتجالية، فكل عميلة كان ينشأ لها سجل كامل به تاريخ حياتها ومعارفها وأنشطتها وعلاقاتها وتسجل كل عملية تقوم بها بتفاصيلها وأسبابها وأهدافها ونتائجها"، مشيرًا إلى أنه عندما "تم استخدام عدد محدود من الفنانات في هذه العمليات وافقت بعضهن على العمل دون نقاش بل وتقاضين أجرًا مقابل ذلك، وكذلك الفنانات اللاتي تشدقن بالعفة خضعوا فيما بعد وكانت كل منهن تأخذ أجرها عن كل عملية تقوم بها.
وردًا على ما قيل بشأن أن المخابرات تصور الفنانات في أوضاع جنسية للتأثير عليهن وإخضاعهن، قال إن "اللواتى كن يعملن في عمليات (السيطرة) ليس من الصعب الوصول إليهن"، موضحًا أنه كان في استطاعة أي رجل يعمل في المخابرات أن يدفع أجرها وأضعافه، كما أن هناك ما يسمى بالسيطرة على العميل.
وأضاف أن السيطرة ليست بالجنس وحده بل هناك وسائل أخرى مثل المال والمخدرات، ووثائق العميل، المكتوبة بخط اليد وتسجيل خيانته لوطنه أو الشذوذ الجنسى باعتباره نقطة ضعف، فالعلاقة بين رجل المخابرات والعميل كالتالي "الأول يدفع والثاني يأخذ ويطيع".
وتابع: "العميل يمكن أن يشترى بالمال وينقلب على من يعمل معه فيؤدى ذلك إلى قلب الخطة العامة للمخابرات، فالسيطرة ضرورة لاستخدامها حتى لا يخون"، موضحاً أن "المرأة أكثر تقلبًا من الرجل لذا كان تصوير الفنانات في الأوقات الحرجة، ولم يستدع الأمر استخدام هذا الأسلوب لتهديد العاملات لأنهن سرن في الطريق السوي ولم يخن الأمانة".
واستطرد "إسرائيل عدونا الأسايى كانت تستخدم الجنس فى المخابرات على نطاق واسع جدا ولها شبكة تجسس شهيرة ومعروفة باسم بيت الملذات التى يتم عن طريقها استدراج العميلات اللواتى استخدمنها في حرب 67، ونحن لم يكن لدينا بيت ملذات فأنا أجزم أن استخدامنا للجنس كان محدود للغاية عندما تدعو إليه الضرورة القصوى ولم تكن هناك عمليات كثيرة".