عمرو أديب في حوار لـ"الوطن": مرتضى منصور عايز حد "يديله قوة".. وزمن صلاح نصر انتهى

كتب: طارق صبرى

عمرو أديب في حوار لـ"الوطن": مرتضى منصور عايز حد "يديله قوة".. وزمن صلاح نصر انتهى

عمرو أديب في حوار لـ"الوطن": مرتضى منصور عايز حد "يديله قوة".. وزمن صلاح نصر انتهى

* ماذا عن لقب مرتضى منصور كـ«مستشار»؟- إحنا متفقين على أنه مستشار سابق، وليس مستشاراً حتى الآن، وانتحال صفة قضائية غير موجودة تهمة يعاقب عليها القانون، ولكن أجهزة الدولة دأبت فى السنوات الأخيرة ألا تحتك به؛ فهو يفشى أسرار عملائه دائماً على الهواء، فهل تحركت نقابة المحامين، وهل تحركت وزارة الشباب والرياضة؟ كل واحد مش عايز «صداع» مرتضى منصور؛ فالنقابة يحكمها قانون وأصول وجلال ووقار المهنة، وهذا الرجل أخلّ بوقار هذه المهنة، فهل تحركت النقابة؟ أبداً، وهى فى تقديرى تقول: لماذا أدخل فى معركة وهمية؟

* وفى رأيك.. ما هدف المعارك الإعلامية التى دائماً ما يسعى إليها «مرتضى»؟- الحصول على «القوة» له مصادر كثيرة؛ فإما أن تكون قوياً أو أن «تدعى القوة» وتقوم باستيرادها، وهو بيعمل كده لأنه ببساطة عايز حد «يديله قوة»، وهذا أسلوب انتهى من زمان، فنحن لسنا فى عهد شمس بدران أو صلاح نصر أو حتى رجال حسنى مبارك، بل نحن فى عهد عبدالفتاح السيسى ومصر الجديدة ولن نسمح بأن يتكرر هذا أبداً، ولو كنا محتمل إننا نكون «ضحايا» فأملنا إن ولادنا ييجوا يلاقوا المجتمع نظيف ومفيهوش «مراكز قوى».

* رُفعت عدة قضايا ضد «مرتضى» ولم تتحرك ضده أى دعوى جنائية.. كيف ترى ذلك؟-يقال إن الأمر كذلك فعلاً، وتصلنا شكاوى كثيرة بالشكل ده، فكل واحد مظلوم من مرتضى منصور بيقدم حاجة فى الملف بتاعه، والعيب مش فى الناس أن أصابها اليأس، وإنما المشكلة إن مفيش حد يتصدى له، فكل الناس تتحاشى أن تواجهه لكى لا تضع نفسها فى مشكلة، وأنا لا أطلب من كل الناس أن يكونوا أبطالاً، أو أن يرموا بأيديهم إلى التهلكة؛ ولكن أن تكون عندهم شجاعة أدبية، لأنه بدأ «يلم نفسه».

- هو حر، ولكن لو ماعدلش أسلوبه وهدد محدش هيسكت عليه مرة أخرى، ومن المعلوم أن المصريين لما بيخرجوا من «القمقم» لا يعودون له مرة أخرى.

* وهل تود أن ترسل رسائل للنائب العام؟- النائب العام لا يُوجه له أى كلام، ولكنه يقوم بدوره على أكمل وجه، ولكن أصبح واضحاً للعيان أن عندنا مشكلة، وإيه هى وتتحل إزاى نواجهها سواء هو أو إحنا.، ودور الإعلام أن يسلط الضوء بشكل واضح على المشكلة، وأنت كدولة ناوى تتحرك أو مش عايز؟ دى اختياراتك الخاصة، ولا أستطيع أن أتحكم فيها، فدورى كإعلامى أن أضغط دائماً عشان المجتمع يكون أفضل، وأنا مستاء جداً مما يحدث، كانت عندى رغبة قوية جداً أن يذهب هذا الوقت لصالح بلدى ورئيسى وشبابى، فنحن فى معركة تنمية، ولكن «كُتب علينا القتال»؛ فهل حد فاكر إننا بنتخانق ليه، والسبب الرئيسى إيه؟ وإحنا أول ناس طلعنا أحمد مرتضى، وأنا لا أريد أن «أحرق مصر» عشان مجد شخصى ولكننى لست سعيداً بما يحدث، رغم أننا منتصرون وحققنا نجاحاً ملفتاً.

 

 


مواضيع متعلقة