بالصور| "الباجاو".. آخر جيل من "بدو البحار" نجا من تسونامي 2004
بالصور| "الباجاو".. آخر جيل من "بدو البحار" نجا من تسونامي 2004
- التصوير الفوتوغرافي
- الجماعات الإسلامية
- السلع الزراعية
- بشكل جيد
- جزيرة بورنيو
- جنوب شرق آسيا
- دور عبادة
- دولة الفلبين
- أخلاق
- أخيرة
- التصوير الفوتوغرافي
- الجماعات الإسلامية
- السلع الزراعية
- بشكل جيد
- جزيرة بورنيو
- جنوب شرق آسيا
- دور عبادة
- دولة الفلبين
- أخلاق
- أخيرة
قوارب خشبية متهالكة، بداخلها بيوت بسيطة داخل مياه بحار منطقة سواحل جنوب شرق آسيا تحديدًا منطقة أرخبيل سولو التابع لدولة الفلبين وجزيرة بورنيو ومجموعة جزر مينداناو، "بدو البحر"، أو "الباجاو"، ليس لديهم أرض ينتمون لها، بين أندونيسيا والفلبين وماليزيا، لا يعرفون المال، ويعيشون على مقايضة الأسماك والسلع الزراعية.
عندما قرأ جيمس مورجان، الذي يدرس التصوير الفوتوغرافي في لندن، عن مجموعة من البدو في جنوب شرق آسيا، ممن نجوا من تسونامي المحيط الهندي عام 2004 دون أي خسائر تقريبًا، "فهموا المحيط بشكل جيد جعلهم يحمون أنفسهم قبل وقوع تسونامي"، هكذا قال مورجان لـ"بزنيس إنسيدر".
إلا أن هذا الجيل الذي نجا من توسونامي عام 2004 قد يكون آخر جيل يعيش في البحر، فقد بدأوا يفقدون ثقافتهم في السنوات الأخيرة بسبب البرامج الحكومية التي تجبرهم على سكن الشاطئ، لذلك قرر مروجان خلال تدريبه توثيق ثقافة "الباجاو" بمجموعة من الصور التي نشرها في 2014.
فخلال 50 عامًا مضت هاجر العديد من أهل الباجاو إلى ماليزيا والجزر الجنوبية للفلبين هربًا من الصراع القائم بين الجماعات الإسلامية والحكومة الفلبينية والمعروف باسم "صراع مورو"، وفي عام 2010 شكل الباجاو ثاني أكبر الأعراق في إقليم "صباح" التابع لماليزيا.
ويعتبر شعب الباجاو شعبًا مضيافًا ومبهجًا ومسالم رغم من تواضع ظروف معيشته، يعرف عنهم الأخوة والمشاركة للحفاظ على التماسك الاجتماعي، لا توجد بينهم الطبقية ولا نظم الحكم ولا الطائفية نظرًا لبساطة البيئة من حولهم، كما أنهم غير متعلمين.
في أسطورة يؤمنون بها، ترجع جذورهم لشعب كان يسكن اليابسة ويحكمهم ملك له ابنة ابتلعها البحر في عاصفة شديدة، فأمر الملك شعبه بالبحث عن ابنته، فرحلوا إلى البحر باحثين عنها ولمّا فشلوا في العثور عليها قرروا البقاء في البحر وعدم العودة إلى اليابسة خوفًا من غضب الملك.
على الرغم أنه لا يوجد لهم مساجد أو دور عبادة، يعتنق معظمهم الإسلام على المنهج السني، وتوجد أقليات تعتنق المسيحية البروتستانتية والكاثوليكية بالإضافة إلى بعض الأديان والأعراف التقليدية، ويعد التمسك بالدين قيمة اجتماعية وأخلاقية عالية.